تحت رعاية مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل، تنظّم جمعية أرفى للتصلب المتعدد، الملتقى الافتراضي الأول «ألم وأمل» الذي يسلّط الضوء على التحديات التي يواجهها مصابي التصلب المتعدد، ويناقش التسهيلات المأمولة، وذلك يوم السبت المقبل، عبر منصّة (zoom) من الساعة 7 حتى 9 مساءً.
ويهدف الملتقى في جلسته الأولى إلى التعريف بالمرض وتأثير التوترات والجهد العضلي والحرارة على حياة المصابين به، وأكثر التحديات التي يعيشونها في حياتهم اليومية. وفي الجلسة الثانية، تتم مناقشة المأمول والمتوقع من أصحاب القرار تجاه هذه الفئة، في كيفية مساعدتهم للحصول على احتياجاتهم، فضلًا عن دور الخدمات الاجتماعية بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، وما التسهيلات التي يحتاجها مرضى التصلب المتعدد.
وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة دور المرور في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وما أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها المصابون بالتصلب المتعدد، كذلك تسليط الضوء على الاتفاقيات الدولية للمملكة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يتضمن حلقة نقاش مفتوحة في نهاية الملتقى يشارك فيها المتحدثين من جمعية أرفى للتصلب المتعدد، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، ومجلس الشورى، بالإضافة إلى مرور المنطقة الشرقية، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وحقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، وكذلك نخبة من الاستشاريين في مجال المخ والأعصاب وأبطال التحدي والإصرار من المصابين بمرض التصلب المتعدد.
يُذكر أن أعداد المصابين بمرض التصلب المتعدد في تزايد؛ حيث يبلغ عددهم نحو 61 مصابًا لكل 100 ألف في المملكة، في ظلّ وجود نحو 2.5 مليون مصاب بمرض التصلب المتعدد حول العالم.