يعيش العم عبدالله في منتصف جبل ريمان منذ 26 عامًا، واختار أن يبني منزله على ارتفاع تجاوز 800 متر، في موقع يبعد عن مركز ختبة مسافة 6 كيلومترات، ليعيش في عزلة بين مزرعته ذات الأشجار المتنوعة من البن.
وقال العم عبدالله، في تصريحات لقناة «السعودية»، إن وجوده بين أشجار مزرعته يمثل سر سعادته، ما ساعده على التغلب على كل المعوقات.
ورغم قلة الإمكانات المتاحة إلا أن العم عبدالله، استطاع إدارة شؤون مزرعته بكل تفاؤل، فنجح في زراعة البن الخولاني، الذي حصد منه الإنتاج الوفير.
وتعد زراعة البن الخولاني إحدى المهن التي تتوارثها الأجيال السعودية خصوصًا في جازان جنوب المملكة، وتستهدف المملكة زراعة 1,2 مليون شجرة بن خولاني في عام 2025، كما تسعى لتسجيله في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.