كشفت وزارة الصحة، أنه يحق للمنشأة الصحية الحصول على رسوم مقابل الكشفية.
وحددت الوزارة حصول المنشأة على رسوم مقابل الكشفية، في حال زار نفس المريض المنشأة خلال 14 يومًا من تاريخ أول كشف له.
وجاء ما سبق، خلال رد حساب «صحة_937» التابع للوزارة عبر «تويتر»، على سؤال من أحد المواطنين، مفاده: «هل رسوم الكشفية مخالفة؟».
مستجدات الوضع الوبائي
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 219 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي، إنه تم تسجيل 534 حالة تعافٍ جديدة، فيما تم تسجيل حالتي وفاة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة، وصول الجرعات المعطاة من لقاح فيروس كورونا، إلى 61,532,042 جرعة.
توجيه قبل حلول رمضان
وفي وقت سابق، وجهت وزارة الصحة، رسالة للمواطنين، بمناسبة قرب شهر رمضان، وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة.
ونشرت «الصحة»، مقطع فيديو عبر حسابها على «تويتر»، يوثق إزالة علامات التباعد من المساجد، ووجهت من خلال رسالة: «أيديكم التي أخذت اللقاح وامتنعت ذات يوم عن المصافحة أزالت مسافة التباعد».
وأعلن المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هاني بن حسني حيدر، في 5 مارس الماضي، أنه تماشيًا مع تصريح وزارة الداخلية بإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيهما، بأن تطبيقه بدءًا من صلاة فجر أول أمس الأحد ٣-٨-١٤٤٣ هـ الموافق ٦-٣-٢٠٢٢م.
وأكد المتحدث الرسمي، أن هذا القرار الموفق يأتي نتيجة جهود حثيثة من مختلف القطاعات ذات العلاقة التي أثبتت نجاحها في مواجهة جائحة كورونا، من خلال الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وبيّن ضرورة التزام قاصدي الحرمين الشريفين من معتمرين ومصلين وزائرين بارتداء الكمامات طوال فترة وجودهم، والتعاون مع العاملين في المسجد الحرام والمسجد النبوي الذين يحرصون على صحتهم وسلامتهم ويعملون على تسهيل أدائهم المناسك والعبادات.
ووجه متحدث شؤون الحرمين رسالة شكر لقاصدي الحرمين الشريفين نظير الوعي الصحي الملحوظ خلال الفترة الماضية؛ إضافةً إلى تعاونهم مع كافة الأجهزة المعنية في الحرمين الشريفين، وعدم التهاون في تطبيق ما يطلب منهم.
ممارسات صحية
كما أكدت وزارة الصحة، أن الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، ساهمت في اكتساب مجموعة من الممارسات الصحية الدائمة.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان صادر عنه، أنه من بين الممارسات الصحية، التي اكتسبها المواطنون من الجائحة، تطهير الأيدي، التي تعد ناقل رئيسي للعدوى التنفسية والهضمية.
كما اعتاد المواطنون على ارتداء الكمامة، عند ظهور الأعراض التنفسية حتى لا تنتقل العدوى للآخرين، بالإضافة إلى عدم مخالطة المصابين، في تأسيس لمبدأ أن الصحة لا تقبل المجاملة.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الممارسات التي فرضتها جائحة كورونا، آداب العطاس، سواء باستخدام المناديل أو مرفق اليد عند العطاس.