«الصحة» توضح الآثار الجانبية لعملية الليزك

 
المحليات

«الصحة»: أثران جانبيان لعملية الليزك

فريق التحرير

كشفت وزارة الصحة عن أن جراحة العين بتقنية الليزك من أكثر العمليات الجراحية لتصحيح مشاكل الرؤية شيوعًا.

وأشارت الوزارة إلى أن تقنية الليزك قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:

. جفاف العينين.

. المشاكل البصرية المؤقتة مثل رؤية الوهج والهالات وغيرها.

ونوهت الوزارة بأن هذه الأعراض عادة ما تزول بعد عدة أسابيع أو أشهر.

مستجدات الوضع الوبائي

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، تسجيل 187 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي، إنه تم تسجيل 483 حالة تعافي جديدة، فيما تم تسجيل حالتي وفاة.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة، وصول الجرعات المعطاة من لقاح فيروس كورونا، إلى 61,602,982 جرعة.

توجيه قبل حلول رمضان

وفي وقت سابق، وجهت وزارة الصحة، رسالة للمواطنين، بمناسبة قرب شهر رمضان، وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة.

ونشرت «الصحة»، مقطع فيديو عبر حسابها على «تويتر»، يوثق إزالة علامات التباعد من المساجد، ووجهت من خلال رسالة: «أيديكم التي أخذت اللقاح وامتنعت ذات يوم عن المصافحة أزالت مسافة التباعد».

وأعلن المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هاني بن حسني حيدر، في 5 مارس الماضي، أنه تماشيًا مع تصريح وزارة الداخلية بإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيهما، بأن تطبيقه بدءًا من صلاة فجر أول أمس الأحد ٣-٨-١٤٤٣ هـ الموافق ٦-٣-٢٠٢٢م.

وأكد المتحدث الرسمي أن هذا القرار الموفق يأتي نتيجة جهود حثيثة من مختلف القطاعات ذات العلاقة التي أثبتت نجاحها في مواجهة جائحة كورونا، من خلال الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

وبيّن ضرورة التزام قاصدي الحرمين الشريفين من معتمرين ومصلين وزائرين بارتداء الكمامات طوال فترة وجودهم، والتعاون مع العاملين في المسجد الحرام والمسجد النبوي الذين يحرصون على صحتهم وسلامتهم ويعملون على تسهيل أدائهم المناسك والعبادات.

ووجه متحدث شؤون الحرمين رسالة شكر لقاصدي الحرمين الشريفين نظير الوعي الصحي الملحوظ خلال الفترة الماضية؛ إضافةً إلى تعاونهم مع جميع الأجهزة المعنية في الحرمين الشريفين، وعدم التهاون في تطبيق ما يطلب منهم.

ممارسات صحية

كما أكدت وزارة الصحة أن الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، أسهمت في اكتساب مجموعة من الممارسات الصحية الدائمة.

وأوضحت وزارة الصحة، في بيان صادر عنه، أنه من بين الممارسات الصحية، التي اكتسبها المواطنون من الجائحة، تطهير الأيدي، التي تعد ناقل رئيسي للعدوى التنفسية والهضمية.

كما اعتاد المواطنون على ارتداء الكمامة، عند ظهور الأعراض التنفسية حتى لا تنتقل العدوى للآخرين، بالإضافة إلى عدم مخالطة المصابين، في تأسيس لمبدأ أن الصحة لا تقبل المجاملة.

وأوضحت وزارة الصحة، أن من بين الممارسات التي فرضتها جائحة كورونا، آداب العطاس، سواء باستخدام المناديل أو مرفق اليد عند العطاس.

مرر للأسفل للمزيد