كشفت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن خريطة توزيع الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، والبالغ عددها 1687 حالة في المملكة.
وتصدرت جدة أعلى نسب الإصابة بـ 312 حالة، فيما جاءت باقي المدن كالتالي: (مكة 308، المدينة 292، الطائف 163، الرياض 149، الجبيل 93، الدمام 84، الهفوف 53، الخبر 30، تبوك 28، وصبيا 22).
فيما سجلت كل من (ينبع 21، القنفذة 18، الدرعية 16، بيش 12، المجاردة 11، أملج 9، خميس مشيط 7، ضرماء 5، محايل عسير 4، الظهران 4، والخرج 4).
كما سجلت كل من (الجفر، القطيف، قرية العليا، بريدة، المذنب، سبت العلاية، قيا، ضبا، ورفحاء) 3 حالات في كل منها، وسجلت (بيشة، الليث، وأضم) حالتين في كل منها، فيما سجلت (الخفجي، سلوى، البدائع، وادي الفرع، ميسان، الكامل، الغزالة، عرعر، وليلى) حالة واحدة في كل منها.
وكشفت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 1687 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في المملكة، فيما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 31938، في حين بلغ إجمالي حالات التعافي 6783.
ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 209، وفقًا للمعلومات الرسمية التي أوردها المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي الخاص بآخر مستجدات فيروس كورونا في المملكة.
وأكَّد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، في وقت سابق، أن ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوعين الماضيين، يعود إلى الفحص الموسع، وأنَّ المعدل العالمي للوفيات بفيروس كورونا في العالم 10 أضعاف المعدل الموجود في المملكة.
وقدم وزير الصحة الشكر لخادم الحرمين الشريفين على الدعم اللا محدود للقطاع الصحي، كما قدم الشكر لسمو ولي العهد على المتابعة اليومية والمستمرة الدقيقة نظرًا لحرص سموه الشديد على صحة وسلامة الجميع.
وقال وزير الصحة: «لاحظتم ازدياد الحالات في الأسبوعين الماضيين التي تجاوزت 1000 حالة يوميًّا، وهذا نتيجة للفحص الموسع الذي تقوم به الفرق الصحية في جميع مناطق المملكة، ورغم ذلك فإننا نبشركم ولله الحمد أن معدل الوفيات في المملكة منخفض جدًّا».
وبيّن الوزير أن «معدل الوفيات العالمي يبلغ 7%، في حين أن المعدل في المملكة أقل من 0.7%؛ أي أن المعدل العالمي أكثر من عشرة أضعاف المعدل في المملكة وهذا لسببين رئيسين:
أولًا- وجود بروتوكول علاجي دقيق وموحد طورته وزارة الصحة من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين الذين يجتمعون يوميًّا لتحديث البروتوكول بناءً على كل جديد في طرق العلاج.
السبب الثاني- الفحص الموسع والمسح النشط الذي نقوم من خلاله بتتبع الحالات والبحث عنها، والوصول إليها قبل انتشارها وقبل أن تسوء الحالات، والحمد لله أن هذا نتج عنه سرعة تقصي وعلاج الحالات بشكل عاجل».
اقرأ أيضًا: