المحليات

رئيس أرامكو: التغيّر المناخي أكبر تحدّيات البشرية.. والمملكة اتخذت خطوات مهمة لحماية البيئة

فريق التحرير

قال رئيس مجلس إدارة أرامكو، ياسر بن عثمان الرميان، إن التغيّر المناخي يمثّل أحد أكبر التحدّيات للبشرية في هذا القرن، وإن ورؤية 2030 وسعت نطاق العمل المناخي وحماية البيئة بالمملكة

وأوضح الرميان لواكلة الأنباء السعودية (واس) أنه لا يمكن مواجهة تحدّيات التغيّر المناخي بمعزل عن غيرها، حيث يتطلّب ذلك جهد عالمي ولهذا السبب أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لدفع العمل الجماعي بين دول العالم، كما أطلق مبادرة السعودية الخضراء.

وأضاف أن عملية تحوّل الطاقة معقدة بشكل لا يُصدق، ولن تكون سهلة، ونعتقد أن مواجهة تحدّيات التغيّر المناخي وتحسين تدابير الاستدامة يتطلبان تعاونًا والتزامًا من جميع البلدان والمجتمعات والشعوب، إذ لا يمكن مواجهة تحدّيات التغيّر المناخي بمعزل عن غيرها.

وأشار إلى أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 اتخذت السعودية خطوات مهمة لتوسيع نطاق العمل المناخي وحماية البيئة، وعلى سبيل المثال حدّدت المملكة هدفًا لتوليد 50% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030م.

وقال الرميان «إن أرامكو السعودية أعلنت عن طموحها للوصول إلى الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) والحدّ من الانبعاثات الغازية المسبّبة لظاهرة الاحتباس الحراري في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050 وهذا يُعد أمرًا مهمًا لكلٍّ من الشركة والمملكة معًا».

وتابع قائلا «نحن بحاجة إلى مرحلة انتقالية توفر إمدادًا موثوقًا للطاقة، وبأسعارٍ معقولةٍ، ومنخفضة التكلفة، ولا تترك أحدًا يتخلّف عن الركب، لذلك فإن طموح أرامكو السعودية للوصول إلى الحياد الصفري هو جزء مهم من استراتيجيتها طويلة المدى».

وأوضح الرميان أن شركة أرامكو تستثمر في مصادر الطاقة المتجددة مثل: مشروع سدير للطاقة الشمسية، الذي سيكون واحدًا من أكبر المشاريع من نوعه في العالم، وهو يعتمد حلولًا قائمة على الطبيعة لتعزيز احتواء التنوّع الحيوي وتغذيته، وزرع الملايين من الأشجار، ومنها أشجار المانغروف التي تعمل كأحواض طبيعية من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد