أدان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) العدوان الإرهابي من ميليشيات الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران) على مطار أبها الدولي.
وعبر الاتحاد أيضًا عن إدانته أي استهداف للطيران المدني- ركابًا.. مرافق- وقدم تعازيه للشهيد وتمنياته بالشفاء لجميع المصابين.
وتأسس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في 19 أبريل 1945 لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
والمكتب الرئيس للاتحاد بمدينة مونتريال، ومكتب تنفيذي رئيس في جنيف، ومكاتب إقليمية في: عمان، وبروكسل، ودكار، ولندن، وريو دي جانيرو، وسنغافورة، وواشنطن.
ويتولى الاتحاد مهمة تنسيق العمليات المختلفة لشركات الطيران في العالم، بهدف تنشيط وتدعيم حركة النقل الجوي في العالم.
كما يعمل على تحقيق أعلى مستوى ممكن للتشغيل الاقتصادي، مع الكفاءة وتأمين سلامة الركاب، ودراسة كل المشكلات المتعلقة بذلك.
ويعد الاتحاد الأداة الفاعلة لمؤسسات النقل الجوي؛ لأنه يعمل على إيجاد الحلول المشتركة للمشـكلات، التي تعجز عن حلها شركة بمفردها.
ومن أهداف الاتحاد: تطوير النقل الجوي الآمن، والمنتظم، والاقتصادي لصالح شعوب العالم؛ لتحقيق الزيادة في معدلات نمو التجارة الدولية، وحل مشكلات النقل.
وتقديم وسائل التعاون بين شركات ومؤسسات النقل الجوي العاملة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في خدمات النقل الجوي الدولي.
والتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي، وغيرها من المنظمات العالمية والإقليمية، وثيقة الصلة بأمور الطيران المدني والنقل الجوي.
عضوية الاتحاد مفتوحة أمام شركات الطيران، بشرط أن يكون للشركة خط جوي منتظم، بين دولة أو أكثر؛ لنقل الركاب، أو البضائع، أو البريد.
كما يشترط أن تحمل الشركة جنسية دولة يجوز لها الانضمام لمنظمة الطيران المدني الدولي إيكاو«ICAO» .
كما يجوز للشركات المحلية لهذه الدول، أن تنضم للاتحاد، كأعضاء غير عاملين. ويبلغ عدد الأعضاء حاليًا 265 شركة طيران.
ويباشر الاتحاد أعماله من خلال عدد من اللجان، ويحدد المؤتمر السنوي العام، الذي يعقد سنويًا، خطوط السياسة العامة للاتحاد.
أما الأعمال اليومية فتطلع بها اللجنة التنفيذية، المكونة من أعضاء ينتخبهم المؤتمر العام كل ثلاث سنوات.