المحليات

«بر جدة» تساعد 35 ألف أسرة خلال جائحة كورونا

الخدمات «عن بُعد» وفريق تطوعي لخدمة الأحياء..

نوف العنزي

أعلنت جمعية البر بجدة، اليوم الخميس، أنها قدمت خدماتها لأكثر من 35 ألف أسرة محتاجة عن طريق الوسائل التقنية، عن بُعد، والتوصيل إلى الأحياء عبر فريقها التطوعي، وأكد مدير عام جمعية البر بجدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي أن خدمة الأسر الفقيرة والأيتام ومرضى الفشل الكلوي وتلبية كل مستلزماتهم لم تتمكن الجائحة من منع الجمعية من أدائها وفق دورها المجتمعي.

وأوضح أن طاقم الجمعية الميداني من المنسوبين والمتطوعين كان يعملون على مدار الساعة حتى خلال فترة الحظر بتوزيع السلال الغذائية للبيوت، والرد على الاستفسارات والطلبات التي تصل عبر البوابة الإلكترونية، كما أن وجود أجهزة الخدمة الذاتية سهّل كثيرًا على المستفيدين الحصول على الخدمات دون الحضور أو الاتصال المباشر مع الجمعية.

وأشار حكمي إلى أنه خلال الفترة ذاتها بددت البر مخاوف مرضى الفشل الكلوي بعدم الحصول على ذات الخدمة خلال الجائحة، فقد كان فريق البر من المتخصصين والأطباء والممرضين على أتم الاستعداد للعناية بهذه الفئة وفق أعلى معايير السلامة.

ولفت إلى أن الجمعية لم تنسَ أبناءها وبناتها الأيتام بدور الضيافة والإيواء والذين حصلوا -كما جرت العادة- على كل ما يستحقونه كل عام من كسوة العيد والهدايا والعيديات بالإضافة إلى الطواقم الطبية التي تشرف عليهم على مدار الساعة.

وذكر حكمي أن الجمعية منذ بداية الجائحة أطلقت إجراءات وقائية مشددة لحماية المنسوبين والمستفيدين في دور الضيافة والإيواء ومراكز غسيل الكلى والمكاتب ومقرات الجمعية تماشيًّا مع توجيهات الدولة، حفظها الله، وحرصًا على سلامة الجميع.

كما دشنت بوابة البر الإلكترونية، للاستفادة من وسائل التقنية الحديثة، في دعم الأسر المستفيدة، وتوفير الخدمات بأعلى جودة، وجرى نشر نصائح إرشادية ومنشورات تثقيفية للوقاية من العدوى عبر كل وسائل الجمعية التقنية، كون الجمعية تعتبر نفسها جزءًا من هذا الوطن الذي يستحق بذل الغالي والنفيس حتى يزول الوباء بمشيئة الله.

جدير بالذكر أن بر جدة بادرت ضمن حملتها التطوعية للعودة التدريجية بتغيير ألوان شعارها، وهي تسعى خلال الفترة المقبلة إلى استمرار تطوير خدمتها للمستفيدين والمتبرعين من خلال منصاتها التقنية وزيادة أجهزة الخدمة الذاتية لتوسيع الطاقة الاستيعابية وحرصًا على أداء واجبها على أكمل وجه.

مرر للأسفل للمزيد