قدمت منسوبات مدرسة عذفاء المتوسطة والثانوية بعذفاء، مثالًا على تفاعل المدرسة مع الأسرة، في تقديم العون لمواصلة التعليم عن بُعد، من خلال المتابعة وتوفير أجهزة لوحية وشرائح إنترنت للطالبات.
وقالت قائدة المدرسة فايزة عايد العنزي: حين بدأنا في تفعيل الأدوار التعليمية وقفنا على الطالبات اللاتي لم يستطعن الدخول على منصة مدرستي وبعد التواصل معهن اتضح لنا بوجود صعوبة بالاتصال وعدم توفر الأجهزة لدى البعض منهن، وذلك لعدد أفراد الأسرة ولا بد من التضحية بتأجيل عام دراسي لإحدى الأبناء أو البنات، من هنا تجلى الدور التربوي بضرورة التعاون بين جميع منسوبات المدرسة، اللاتي بذلن قصارى جهدهن وإمكانياتهن بتنفيذ جدولة وخطة للطالبات لتدريبهن على المنصة ومعالجة كل مايعيق من دخولهن بتوفير شرائح إنترنت وأجهزة لوحية.
وأضافت: طالباتنا مميزات ويمتلكن شغف التعلم ولذلك سنقف مع جميع طالباتنا ولن نسمح لأي طالبة بتأجيل دراستها؛ بسبب عدم توفر أجهزة أو عدم التمكن التقني من الحضور في المنصة.
ووقفت كذلك معلمة الحاسب الآلي في المدرسة الأستاذة شروق سلمان الوسم على كل طالبة تعثر دخولها وتقديم الدعم التقني لها ومعالجة مشاكل الاتصال بالإنترنت والبحث عن أقوى شبكة اتصال لتوفيرها للطالبات.
وقالت: لتخطي هذه المرحلة بنجاح لا بد من تبادل الأدوار بين جميع منسوبات المدرسة وتحقيق التكامل فيما بيننا؛ لأننا الأقرب إلى طالباتنا والأكثر معرفة بظروفهن، عملنا لسنوات حتى تصل الطالبة لمراحل دراسية متقدمة حاملة العديد من المواد المختلفة والثقافات المتنوعة، وبهذه المرحلة الجديدة سنتخطى الصعاب ونستكمل مسيرتنا التعليمية لطالباتنا والعطاء الحقيقي يظهر في هذه الفترة.