المحليات

وكيل «الصحة» ينشر إعلاناً لتطعيم المواطنين بالرياض قبل 60 عاماً

اللقاحات كانت ولا تزال طوق النجاة من الأوبئة..

فريق التحرير

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، السبت، أن اللقاحات كانت ولا زالت طوق النجاة من الأوبئة.

وأرفق عسيري، في تغريدته التي نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إعلانًا لتطعيم المواطنين من الجدري قبل نحو 60 عامًا.

وجاء في الإعلان الذي نشر عام 1382هـ الموافق 1962م، قيام أمانة الرياض بتطعيم الأهالي ضد مرض الجدري مجانًا، مهيبة بالمواطنين أن يقبلوا على تطعيم أنفسهم وعائلاتهم مؤكدة أن الوقاية خير من العلاج.

وكان وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، قد كشف عن أسباب عدم كفاية المناعة بعد العدوى الطبيعية، من الإصابة مجددًا بفيروس كورونا المستجد.

وقال عسيري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: السلالات الدارجة حاليًّا تختلف بشكل كبير عما كانت عليه بداية الجائحة، وبالتالي قد لا يتعرف عليها جهاز المناعة بشكل كافٍ.

وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن «اللقاحات توفر -بإذن الله- الحماية اللازمة حتى في وجود سلالات مختلفة».

وفي وقت سابق، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، استشاري الأمراض المعدية، الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، أن متابعة مستويات المناعة بعد الجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا تظهر أنه ليس هناك مدة مثالية بين الجرعتين.

وتابع وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية: تأخير الجرعة الثانية يحفز المناعة بشكل أفضل في بعض اللقاحات، وقال وكيل وزارة الصحة: «لا داعي للقلق من تأخير الجرعة الثانية لبعض فئات المجتمع من اجل الصالح العام».

وأضاف: الدول التي تطبق الحجر المؤسسي على القادمين، تنظر إلى معدلات انتشار المرض والمتحورات في بلدان القادمين إليها، بغض النظر عن حالة التحصين لدى المسافر.

وأشار إلى أن هناك دولًا اعتمدت ٣ أشهر بين الجرعتين، ودولًا ٤ أشهر، قبل أن تبدأ جدولة الجرعة الثانية، موضحًا أن الوضع الوبائي والتركيبة السكانية هي الفيصل.

مرر للأسفل للمزيد