قال الباحث في تاريخ المسجد النبوي المهندس عبد الحق العقبي، إن «هناك العديد من المسميات الوظيفية في المسجد النبوي اندثرت ولم يعد لها وجود».
وأوضح الباحث في تاريخ المسجد النبوي، خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه من ضمن الوظائف التي اندثرت وظيفة «القيم» التي كانت تختص بفتح الباب للمؤذنين لإقامة آذان الفجر.
ولفت «العقبي»، إلى أن «السقاية» من ضمن الوظائف المندثرة، التي كانت في بادئ الأمر عن طريق الأوقاف، وهي سقاية عامة من خلال أواني الفخار تقدم للزائرين من الأسبلة والممرات العامة، لكنها أصبحت الآن من مهام الرئاسة العامة لشئون الحرمين.
كما أشار الباحث في تاريخ المسجد النبوي، إلى طبيعة ومهام وظيفة «الأغوات» وهم مجموعة من خدام المسجد النبوي الشريف الذين كانوا في خدمة الحجرة النبوية الشريفة وخدمة متطلبات الأئمة خاصة في الجمعة والأعياد وبروتوكولات الضيافة.