الأطباق الشعبية تزين مائدة الإفطار والسحور في القصيم 
المحليات

منافسة بين عربات الـ«فود ترك» على تقديم الأطباق والمشروبات الرمضانية الشعبية

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

شهدت جوانب الطرقات الرئيسة والمرافق العامة بمحافظة جدة انتشار عربات الطعام المتنقلة «فود ترك» خلال شهر رمضان التي تتنافس فيما بينها في تقديم المأكولات والمشروبات الرمضانية حاملة اللافتات الجاذبة للزبائن الذين يحبّذون الأصناف التي يتم تجهيز غالبيتها وإعدادها مباشرة بناءً على الرغبات والأذواق المختلفة.

ودخلت عربات الأطعمة بصفتها طرفاً منافساً بعد أن وجد العاملون عليها الثقة الكبيرة من المجتمع لينتعش نشاطهم من الناحية الاقتصادية، مما جعل الشباب القائمين عليها يتميزون في تقديم منتجاتهم وتقدم أشهى الأغذية التي تلقى رواجاً كبيراً وخاصة الأكلات الشعبية مثل الفول والسمبوسة، والحلويات بأنواعها.

وشهدت الأيام الأولى من رمضان في جدة إقبالاً كبيراً على مواقع الفود ترك التي تقدم الأطباق الرمضانية وتتنوع في طرح الأطباق مع الأهازيج الرمضانية التي تجذب بها الأُسر والمستهلكين مما زاد من إقبال الزبائن الذين اعتادوا يومياً لشراء المأكولات الرمضانية الشعبية.

«واس» رصدت هذه المشروعات الصغيرة التي يتخذها أصحابها وسيلة للرزق وتأمين دخل مالي مستمر لهم، والتقت عدداً من الشباب السعوديين العاملين على عربات الأطمعة وأفادوا أن يومهم يبدأ منذ الساعة الـ2 ظهراً لتجهيز تلك الأطباق والبدء في وضع اللمسات الأخيرة عليها بعد صلاة العصر، مشيرين إلى أنه في هذا الوقت يبدأ إقبال الصائمين لشراء ما لذ وطاب من تلك الأطباق، وتختلف عربات الأطعمة بما تقدمه من وجبات لذيذة، إذ تميزت بعض العربات بتقديم أطباق رمضانية مخصصة لشهر رمضان مما جعل الإقبال على عليها في الأيام الأولى من رمضان وجعلها تحقق أكبر دخل من هذا النوع.

وأوضح بعض أصحاب عربات الـ«فود ترك»، أن «إعداد الأطعمة يكون منذ بدء دخول الشهر الفضيل بوضع قائمة تضم عدداً من الأطباق الرمضانية التي تكون لها شعبية في الأيام الفضيلة مثل القطائف، والكنافة، البسبوسة، والمكرونة بأنواعها».

مرر للأسفل للمزيد