روى المقيم الأردني في المدينة المنورة محمد خليل عبدالمعطي أحمد؛ قصة 30 عامًا قضاها في خدمة الصائمين في المسجد النبوي الشريف.
وقال عبدالمعطي أحمد، إنه استشعر فضل خدمة الصائمين في المسجد النبوي الشريف؛ خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يجتمع فيه فضل هذا الشهر؛ وفضل التنافس في خدمة زوار المسجد النبوي؛ وذلك على مدى 30 عامًا؛ التي وصفها بالشرف الكبير؛ والفخر والاعتزاز وهو يعيش بين إخوانه على أرض المملكة.
وقال محمد خليل الذي يبلغ من العمر 68 عامًا؛ خلال استعراض قصته أنه أتى إلى المدينة المنورة؛ منذ 30 عامًا، وعمل معلمًا؛ حيث يسكن في موقع قريب من المسجد النبوي في الحرة الشرقية.
وأضاف: من حينها وله.. سُفرة لإفطار الصائمين بالمسجد النبوي، مستبشرًا بأنه ولله الحمد من سكان طيبة الطيبة؛ التي بشر الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بالبركة فيها، ودعا لأهلها وساكنيها.
وعبر محمد خليل عن سروره وهو يقدم هذه الأعمال الخيرية طيلة فترة إقامته بالمملكة؛ وبالأخص في رحاب المدينة المنورة؛ وفضلها الكبير؛ إلى جانب محبته للمبادرات التطوعية التي تنهض بقيم الإنسان ومبادئه وتسهم في ترابط المجتمع.
وأشار إلى أن المسجد النبوي كله أجواء روحانية، ويظهر في شهر رمضان بصورة جميلة مع استقبال الزائرين والصائمين؛ الذين تجدهم في مناخ عامر بالألفة والمحبة.