للكعبة المشرف مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، وما أن يأتي موسم الحج؛ حيث الطواف والتلبية والدعاء، حتى تهفو قلوب المسلمين جميعًا إلى مكة وبيت الله الحرام.
ولجدران الكعبة وملحقاتها مسميات عدة أبرزها الحجر الأسود، وهو أعظم أجزاء الكعبة وأشرفها ويقع في الجزء الجنوبي الشرقي قرب الكعبة وهو مبدأ الطواف.
أما الركن اليماني فيقع في الجهة الجنوبية الغربية ويسبق ركن الحجر الأسود وسمى اليماني لوقوعه جهة الجنوب، أما الحطيم فهو جدار قصير مقوس في الجهة الغربية للكعبة وسمي بذلك لأنه هدم من الكعبة.
ومن أجزاء الكعبة الملتزم وهو جزء من جدار الكعبة الشرقية، ويقع بين باب الكعبة والحجر الأسود وسمى بالملتزم؛ بسبب الالتصاق بالكعبة. وفي الجهة الشرقية يقع باب الكعبة وطوله 3 أمتار وفي سطحها الميزاب الذي يصرف المياه المتجمعة على سطح الكعبة.
وللكعبة مكانة كبيرة في قلوب المسلمين كافة وقد قال عبد الله بن عمر رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرًا.