أولت المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بالحرم الشريف وقبلة العالم، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، رحمه الله، حتى وقتنا هذا، ففي كل عام وقت رفع كسوة الكعبة تجري صيانة دورية لكل ما يخص الكعبة (جدرانها وترميم التشققات في الركن اليماني، والحجر الأسود وغيرها) للمحافظة عليها من الأضرار.
وقال م. سلطان القرشي، وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية، خلال لقائه مع برنامج نشرة النهار المذاع عبر فضائية الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن هناك العديد من الأعمال تنفذ من خلال وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق سواء في الجانب المعماري والمدني أو الأعمال الكهربائية والميكانيكية، بالكعبة.
وأوضح أن الصيانة المعمارية يقوم بها فريق متخصص في هذا المجال، وتشمل إزالة الترسبات من على جدار الكعبة المشرفة، ملء أي شروخ بسيطة، للتأكد من سلامة المبنى.
وتتنوع أعمال الصيانة للكعبة المشرفة؛ حيث يتم الوقوف ميدانيا ورصد الملاحظات ومعالجتها، وأوضح م. عمار هوساوي، مدير إدارة الأعمال المدنية، أن إحدى أعمال الصيانة المعمارية التي تعتبر علاجية ووقائية تنفذ لرخام الكعبة المشرفة (الجزء السفلي منها والذي يبلغ طوله 30م طولي)، بالإضافة لتلميع الرخام بعد فك حلقات تغطية كسوة الكعبة.