يعد العود أو «البخور»، إحدى الركائز المهمة في المناسبات لدى أبناء المملكة، ويعد جزءًا أساسيًا في ثقافتهم ومجالسهم الاجتماعية.
ورغم أهمية البخور لدى السعوديين، فإنه يحتاج مزيدًا من التركيز أثناء شرائه والحرص على التوجه للشراء من بائعين ذوي ثقة.
ويتزايد الاهتمام بدقة الاختيار مع ظهور الغش في تسويق البخور، خصوصًا بعد تغير العود بعد الشراء، وفق تقرير لبرنامج الراصد المذاع عبر الإخبارية.
ويقول تركي فيصل أحد مشترين العود، إن ضمان تجنب الغش يقوم على اختيار بائع مجرب ذي ثقة، بينما يحدث العكس أحيانًا بعد الشراء.
ويؤكد عادل أبوحيمد الخبير في مجال البخور، أن مأمونية شراء العود يرجع الثقة في التاجر؛ لأن البعض يزعم أنه يبيع عودًا طبيعيًا بينما يبيع أنواعًا صناعية.
ويتابع صالح الشرهان الخبير في العود، أن العود لا بد أن يكون خاليا من الشوائب والعروق ليكون طبيعيًا، أما الأعواد الأخرى فتكون مصنعة.