حقق مهرجان بريدة للتمور أرقاماً قياسية في عمليات البيع والشراء وتصدر المشهد الغذائي والاقتصادي المحلي والخليجي، واكتسب الأهمية على المستوى العربي والإقليمي؛ بعد تحقيقه أرقاماً كبيرة.
حيث سجل السوق خلال الأسبوع الماضي مبيعات قياسية بلغت أكثر من 62 مليون ريال، وتسويقا أكثر من 3400 طن، بمشاركة 77 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى توفير أكثر من 4 آلاف فرصة وظيفية للشباب والفتيات.
وجاءت تلك الأرقام حسب لجنة الإحصاء بالمهرجان التي تتابع المركبات والعبوات التي تدخل ساحة مدينة التمور ببريدة، بشكل يومي ما يجعل منها أرقامًا حقيقية؛ لتحكي واقع الحركة الشرائية والتسويقية المرتفعة للسوق.
يذكر أن تلك الأرقام تمثل ما يقرب من 40% من حجم مبيعات وتسويق التمور بمدينة بريدة، أما ما يقارب 60% فهو لعقود وصفقات البيع والشراء التي تتم خارج أسوار مدينة التمور، لغرض التسويق والبيع للمصانع والشركات التجارية، والتي يتم تصديرها خارج المملكة. ويتم بيعها عبر نقاط البيع، والمحال التجارية.