قال وزير الصحة، فهد الجلاجل، اليوم الخميس، إن وزارة الصحة ستكون جهة منظمة ومشرفة على المؤسسات الصحية العامة والخاصة، وذلك عقب صدور الموافقة الكريمة على إنشاء شركة الصحة القابضة.
ووفقًا للدليل التعريفي للتحول الوطني في قطاع الصحة، فإن الشركة القابضة ستضم 5 شركات تغطي جميع مناطق المملكة.
وتعود فكرة إنشاء الشركة القابضة للصحة إلى عام 2017م، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030، لتطوير القطاع الصحي وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي عام 2018م ذكرت وزارة الصحة، أنها تقوم بمراجعة وثيقة تأسيس شركة وطنية قابضة، لتشغيل المستشفيات التابعة لها ضمن مشروع التحول الصحي، وذلك استعدادًا لعرضها واعتمادها من قبل مجلس الوزراء.
وفي عام 2018م ذكرت وزارة الصحة، أنها تقوم بمراجعة وثيقة تأسيس شركة وطنية قابضة، لتشغيل المستشفيات التابعة لها ضمن مشروع التحول الصحي، وذلك استعدادًا لعرضها واعتمادها من قبل مجلس الوزراء.
وأشار الدليل التعريفي، إلى أن الشــركة الوطنيــة القابضة، تمتلك خمـس شــركات مقســمة علـى المناطق جغرافيـا، بحيـث تتولـى الإشـراف علـى تجمعـات صحيـة متكاملـة فـي جغرافيتهـا المحـددة، لحيـن استقلال هـذه التجمعـات بشـكل كامـل، وبالتالـي تحولهـا إلـى منظمـات رعايـة متكاملـة.
وتشمل النطاقات الجغرافية التي تغطيها الشركات كل من: "المنطقة الشمالية، والمنطقة الشرقية، والمنطقة الوسطى، والمنطقة الجنوبية، والمنطقة الغربية".
ويمكن الاطلاع على الدليل التعريفي للتحول الوطني في قطاع الصحة، من خلال الرابط التالي
من جانبه، أوضح الوزير الجلاجل، اليوم الخميس، أن قرار إنشاء الشركة القابضة للصحة يهدف على تسخير كافة الإمكانات لتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف أن القرار سيمكّن من رفع فاعلية أداء المنظومة الصحية، بحيث تتولى التجمعات الصحية تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمستفيدين في جميع مناطق المملكة، وفقاً لنموذج الرعاية الصحية الحديث بمستوياتها المختلفة.
وأشار وزير الصحة، إلى أن استراتيجية التحول في وزارة الصحة ستتم في مراحل متتابعة خلال السنوات القادمة، حيث ستعمل التجمعات الصحية على تنفيذ مجموعة من البرامج التحولية الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع والوقاية والكشف المبكر عن الأمراض والمخاطر الصحية.
وستقوم التجمعات الصحية برفع مستوى الجودة والكفاءة للخدمات المقدمة للمستفيدين، من خلال برامج تطوير الرعاية الصحية الأولية مثل برنامج طبيب لكل أسرة وبرامج رعاية الأمراض المزمنة.
وكذلك تطوير خدمات الرعاية المتخصصة مثل رعاية مرضى السرطان والفشل الكلوي، وتطوير خدمات الرعاية الحرجة لضمان سرعة التعامل مع الجلطات القلبية والدماغية والإصابات، والتوسع في برامج الصحة الرقمية وخدمات الرعاية الطبية الافتراضية.