وافق المشاركون في الاجتماع الثالث للجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية، الذي عقد عن بُعد، على المقترح الإماراتي السعودي بشأن الأمن الغذائي المائي.
وكانت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، قدمت مقترحًا بشأن مناقشة موضوع الأمن الغذائي حمل عنوان (التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستدامة في مجال الأمن الغذائي خلال الأزمات والطوارئ)، بعد دمجه مع مقترح موضوع (الأمن المائي) المقدم من قبل مجلس الشورى السعودي.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي حمد الرحومي إن الاجتماع ناقش اختيار ممثلين لبرلمانات دول الخليج في الشبكة الأوروبية الخليجية للطاقة النظيفة، واتخاذ القرار بشأنه في اجتماع اللجنة المقرر عقده خلال أسبوعين؛ وفقاً لوكالة أنباء الإمارات «وام».
وأضاف أن الاجتماع استعرض المقترحات التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي للمناقشة مع الجانب الأوروبي، مع الموافقة بالإجماع على تبني المقترح الإماراتي بشأن الأمن الغذائي ودمجه مع المقترح السعودي الخاص بالأمن المائي.
ولفت إلى الاتفاق على مقترح موضوع باسم (الأمن المائي والغذائي لدول الخليج العربي)، والموافقة على مقترح سعودي آخر بشأن التعاون بين دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي لتسهيل الإمدادات الطبية للتأهب للجوائح المستقبلية.
وأشار إلى أهمية المقترح الإماراتي الذي حمل عنوان الأمن الغذائي: التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستدامة في مجال الأمن الغذائي خلال الأزمات والطوارئ، حيث إن الأمن الغذائي يعتبر من القضايا الحيوية وأولوية وطنية لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأثبتت الدراسات والتقارير الدولية الصادرة مؤخراً، أن تدابير الأمن الغذائي التي اتبعتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال جائحة كوفيد 19 كانت أكثر كفاءة، وجاءت سريعة قبل تفشي الأزمة بوقت كافٍ، ودفعت الجائحة الحكومات في دول المجلس لتسريع التدابير لتأمين سلاسل الإمدادات بشكل يتفوق على العديد من دول العالم.
اقرأ أيضًا: