عددت وزارة الثقافة أهداف تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية والذي وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت، مساء أمس، الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تعديل اسمه من (المعهد الملكي للفنون) الوارد في الاستراتيجية الوطنية للثقافة، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (414) وتاريخ 19 / 7 / 1440هـ، ليكون (المعهد الملكي للفنون التقليدية).
وشاركت وزارة الثقافة، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع "تويتر"، "إنفوجراف" مصحوبًا بتغردة جاء فيها "تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية لتوفير برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات السعودية المتخصصة بما يضمن استدامة نشاط الفنون التقليدية في المملكة".
ومن جهته، ثمن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، موافقة مجلس الوزراء على تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية.
ورفع سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- على الدعم المستمر للقطاع الثقافي وللتراث الوطني بكل مجالاته المادية وغير المادية.
ويأتي المعهد الملكي للفنون التقليدية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، وضمن مبادرات وزارة الثقافة الرامية إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي وتنميته بالتعليم والمعرفة، حيث سيعمل المعهد على توفير برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات السعودية المتخصصة، في قالب أكاديمي يضمن استدامة نشاط الفنون التقليدية في المملكة، ويُسهم في نموها وازدهارها.
وأوضحت وزارة الثقافة أن تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية يسهم في توفير برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات السعودية المتخصصة في قالب أكاديمي بما يضمن استدامة نشاط الفنون التقليدية في المملكة ويسهم في نموها وازدهارها.
وحددت وزارة الثقافة، أهداف المعهد الملكي للفنون التقليدية التي يسعى لتحقيقها وفق رؤية المملكة 2030 وتتمثل في التالي:
- التأكيد على الهوية الوطنية السعودية
- إثراء الفنون التقليدية والترويج لها وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها
- رفع مستوى الوعي العام وتشجيع مجموعة واسعة من الأصول الثقافية السعودية وطنيًّا ودوليًّا
- المحافظة على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية
- وتشتمل مهام المعهد دعم وتقدير المبدعين في هذه المجالات، وتقديم مِنحٍ للأبحاث المتعلقة بالفنون التقليدية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي.
وأشارت الوزارة إلى أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يشمل عديدًا من التخصصات والتي تتمثل في:
- دراسات الفنون البصرية التقليدية من فنون الأزياء والمنسوجات وفنون البناء وفن الكتاب والفنون التطبيقية.
- دراسات الفنون الأدائية التقليدية من الرقص التقليدي والموسيقى التقليدية
- دراسات في المتاحف والتراث والترميم
اقرأ أيضًا: