حظيت فعاليات موسم جدة المتنوعة بإقبال كبير من السياح والزوار الأجانب من جنسيات مختلفة استمتعوا بالعروض المقدمة في مناطق الفعاليات التي تلبي كل الرغبات وتلائم كل الأعمار؛ حيث شهدت منطقة جدة التاريخية إقبالًا كبيرًا من زوار الموسم من دول أوروبية مختلفة الذين تستهويهم المناطق التراثية والتاريخية، وتلفت انتباههم الفعاليات الشعبية؛ حيث يقضون بين مباني جدة التاريخية أجمل الأوقات ويحرصون على توثيق زيارتهم.
وتحولت حديقة الأمير ماجد إلى ملتقى ثقافي للزوار من الجنسيات الآسيوية الذين تستقطبهم الفعاليات الثقافية المخصصة للدول الآسيوية مثل الليلة الإندونيسية والليلة الباكستانية، وغدًا الليلة البنجلاديشية؛ حيث يحرص زوار الموسم من الدول الآسيوية على الحضور اليومي والمشاركة في الفعاليات المقامة والاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات هناك بصحبة أسرهم وأطفالهم.
ويستقطب نادي جدة لليخوت يوميًا العديد من الزوار الأجانب من عشاق المطاعم الفاخرة ومحبي العروض الموسيقية العالمية، والفعاليات البحرية، في حين يحرص بعض الزوار والسياح الأجانب على اقتناء العديد من الهدايا والمنتجات الشعبية الخاصة التي تعرض في متاجر جدة آرت بروميناد وشراء كل ما يرمز أو يمثل هوية مدينة جدة ومعالمها.
وفي سيتي ووك يجد السياح وأسرهم وأطفالهم كل ما يتمنونه من خيارات ترفيهية متعددة في 9 مواقع فعاليات، وبطابع عالمي فاخر، بالإضافة إلى أن بعض العروض تقام لأول مرة في جدة على مستوى المنطقة.
ويحرص الزوار على حضور الحفلات الغنائية والاستمتاع بنخبة الفنانين، الذين جمعهم الموسم؛ ليقدموا لجماهيرهم من مختلف دول العالم كل جديد في عالم الفن والغناء، وفي المساء يقضي الزوار أينما كانوا أوقاتاً ممتعة مع لوحات الألعاب النارية التي تزين سماء جدة بألوانها البديعة؛ لتكتب موعدًا جديدًا مع الفرح في هذه المدينة التي تفتح ذراعيها لاستقبال زوارها.
وأسهم تنوع خيارات الترفيه التي يقدمها موسم جدة في تحقيق زخم كبير لهذه الفعاليات تجاوز معها عدد زوارها قبل أيام مليوني زائر من داخل المملكة وخارجها.