يعتمد كثير من موظفي المناوبات الليلية على تناول الطعم اثناء المساء والذي قد يزيد من مستويات الجلوكوز، بينما تناول الطعام خلال النهار قد يمنع مستويات الجلوكوز المرتفعة المرتبطة بحياة العمل الليلي.
وقال معدو الدراسة، التي أجريت بدعم من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، إن النتائج يمكن أن تؤدي إلى تدخلات سلوكية جديدة تهدف إلى تحسين صحة موظفي المناوبات الليلية، الذين أظهرت الدراسات السابقة أنهم معرضون بشكل متزايد للإصابة بالسكري وأمراض القلب والسمنة، بحسب موقع ديلي نيوز.
وقالت الباحثة ماريشكا براون: هذه دراسة سريرية دقيقة ومسيطر عليها بشدة، وتؤكد وجود تدخل محتمل لآثار الأيض الضارة المرتبطة بمناوبات العمل، وهي مصدر قلق معروف للصحة العامة.
وأضافت براون، وهي مديرة المركز الوطني لأبحاث اضطرابات النوم التابع للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم: نتطلع إلى مزيد من الدراسات التي تؤكد هذه النتائج.
وتوصل الباحثون إلى أن تناول الطعام في المساء يرفع مستويات الجلوكوز، وهو عامل خطر للإصابة بالسكري، في حين أن قصر الوجبات على النهار يمنع هذه الآثار.
وارتفع متوسط مستويات الجلوكوز لدى الأشخاص الذين تناولوا الطعام في المساء بنسبة 6,4% خلال محاكاة العمل الليلي، بينما لم تظهر أي زيادة كبيرة لدى الأشخاص، الذين تناولوا الطعام خلال النهار.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، فرانك شير، الأستاذ بكلية الطب في جامعة هارفارد: هذه هي الدراسة الأولى على الإنسان التي تلقي الضوء على استخدام توقيت الوجبات كإجراء مضاد ضد الآثار السلبية المجمعة لقلة تحمل الجلوكوز واضطراب محاذاة الإيقاعات اليومية الناتجة عن محاكاة العمل أثناء الليل.
اقرأ أيضًا: