أشاد خادم الحرمين الشريفين، بالجهود والتضحيات التي يبذلها رجال المملكة كلٌ في موقعة لمجابهة خطر فيروس كورونا المستجد، وحماية أبناء المملكة من مخاطره الفتاكة.
وفي إشارة إلى حجم المخاطر، التي يتعرض لها رجال وسيدات الصفوف الأمامية، وتقديم أرواحهم فداء لشعب المملكة المثابر، وجه خادم الحرمين الشريفين الشكر والعرفان لهؤلاء، مشيدًا بعطائهم وإخلاصهم وتفانيهم في أداء ورهم الوطني بكل جسارة، في مواجهة خطر داهم على شعوب العالم أجمع.
وتأكيدًا على دور رجال الصفوف الأمامية، خاصة في القطاع الصحي، نشير إلى أن طواقم الأطباء والتمريض على مستوى المملكة تعمل- وما زالت- على مدار الـ24 ساعة في منع وفادة الفيروس، عبر المنافذ البحرية والجوية والبرية، ولا يهمها في سبيل تنفذ مهمة الوطن والمواطنين حجم الأضرار والمخاطر، التي قد تتعرض لها تلك المخاطر، التي قد تصل إلى حد الوفاة.
وقد أكدت الأيام الماضية، حجم الجهود المبذولة للطواقم الصحية والتمريضية لمنع انتشار المرض وحصره في بؤرة صغيرة، كان مصدرها الوافدون من إيران، وأثبتت المؤشرات وتدني معدلات الإصابة بالمرض، مدى المهنية العالية والعمل المنظم لقطاعات الدولة المختلفة والحرص على درء خطر هذا الوباء وتعزيز الأمن الصحي الوقائي.
ولا يخفى على الجميع الإجراءات المتميزة، التي قامت بها المملكة وهي في مجملها إجراءات احترازية رائدة على مستوى العالم؛ كتعليق الرحلات الجوية الإقليمية والدولية وتعليق الدراسة والحضور الجماهيري للأنشطة الرياضية، ومن ثم تعليق الأنشطة الرياضية وتعليق الحضور لمقرات العمل في كل الجهات الحكومية لفترة محددة، واستخدام التقنية في التعاملات الإلكترونية للشركات والبنوك، حرصًا على ممارسة المواطنين لحياتهم الطبيعية في ظل هذا الظرف القاسي.
وتؤكد الاجراءات الاحترازية، التي اتخذتها المملكة لحماية المواطنين من مخاطر الفيروس، أن سلامة المواطن والمقيم تمثل الأولوية القصوى للقيادة الرشيدة، ناهيك عن حملات التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.