تلقى خويتم الحارثي والد الطفل المقتول خنقًا بالرياض؛ 14 ناقة هدية من قبيلة الطالب القاتل، قيمة الواحدة منها مليون ريال سعودي.
وزار الشيخ دليم بن فيحان بن رازن ومعه وفد من قبيلة الطالب القاتل منزل خويتم قبل يومين، وأهدوه 14 ناقة، نظير موقفه النبيل وتنازله لوجه الله.
ووصلت هدية القبيلة إلى منزل والد الطفل المقتول خنقًا بالرياض.
وكان معتز، وهو الابن الثالث للشاعر خويتم، توفي مخنوقًا، صباح الإثنين الماضي، إثر مشاجرة مع زميل له بالصف السادس، الأمر الذي استنفر إدارة تعليم الرياض، والجهات الأمنية.
ومنذ اللحظة الأولى للحادث، أظهر والد معتز رضاه بقدر الله تعالى، ثم أعلن عفوه عن الطالب المتسبب في وفاة ابنه، مؤكدًا أنه اتخذ هذه الخطوة لوجه الله تعالى.
ووجه الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، بسداد الدين المستحق على خويتم الحارثي، وإلغاء إيقاف الخدمات بحقه، بحسب مصادر «عاجل»، التي أكدت أن ديون والد الطفل المتوفى تتجاوز 500 ألف ريال.
وذكرت المصادر أن الحارثي خرج من السجن قبل فترة لرعاية والده المُقعَد.
وفي وقت سابق، زارت «عاجل» حي لبن الذي تقطن به الأسرة؛ حيث أبدى السكان حزنهم الشديد على وفاة الطفل، مشيرين إلى أن والده يحظى بمحبة واسعة من الجميع، خاصة الذين يتعاملون معه بحكم عمله مؤذنًا في مسجد قريب.