المحليات

رئيس مؤتمر المناخ COP26 يُشيد بإجراءات المملكة للحد من التغيُّر المناخي

فريق التحرير

أشاد الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP26، ألوك شارما بالإجراءات الهامة والسريعة التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية للحد من تغير المناخ، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وناقش الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP26، التحديات المتمثلة بشأن تغير المناخ وأهمية نهج المجتمع ودوره الفعّال في معالجة هذه القضية، وذلك خلال اجتماع افتراضي «في الحديث مع»، الذي تم استضافته من قبل السفارة البريطانية في مدينة الرياض.

وانضم إلى ألوك شارما ممثلون من جميع أنحاء المجتمع السعودي بما في ذلك المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والجامعات والقطاع الخاص وقادة الرأي الرئيسيون، الذين ناقشوا التطلعات حول مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26)، الذي سيتم انعقاده في جلاسكو في نوفمبر المقبل، إضافة إلى مبادرة السباق إلى الصفر نحو عالم خالٍ من الكربون والسباق نحو الصمود.

وصرّح الرئيس المعين لمؤتمر المناخ كوب 26، ألوك شارما «باعتبارها واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، فإن المملكة العربية السعودية ليست فقط رائدة عالميًا ولكن إقليميًا بشكل رئيس في هذا الجزء من العالم. بناءً على الاجتماعات التي تشرّفت بحضورها، هناك إدراك واضح داخل الحكومة السعودية لاتخاذ إجراءات هامة وسريعة بشأن الحد من تغير المناخ، بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. أنا متحمس جدًا لالتزام السعودية باستخدام 50% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030».

وأضاف شارما «لقد أثمرت جميع المحادثات التي تتم مناقشتها على مستوى العالم حول العمل من أجل المناخ وحثّت على تحفيز التقدم. أعتقد أن هناك زخمًا واضحًا نحو المضي قدمًا، وهناك إدراك متفق عليه بأن الاحتباس الحراري العالمي ينتج عنه بعض التأثيرات الخطيرة حول العالم».

وتابع: «أملي الكبير هو أنه مع اختتام مؤتمر COP26 في غلاسكو، سنكون قد اجتمعنا معًا وتمكننا من الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة ضمن نطاق 1.5 درجة مئوية. وبالفعل قد وصلنا إلى درجة أعلى بقليل من الاحتباس الحراري، والآن نشهد آثار ذلك. بحيث تدفعنا نسب الارتفاع المتزايدة في درجات الحرارة وحرائق الغابات والفيضانات إلى اتخاذ قرارات واجراءات سريعة؛ وأنه خلال العقد القادم، يجب أن نكون حاسمين تمامًا في الأفعال والأدوار التي يجب تأديتها».

وأردف: «أود أن أشكركم جميعًا على الجهود التي تبذلونها على المستوى الشخصي ومن خلال مؤسسات عملكم من أجل اتخاذ إجراءات بشأن الحد من تغير المناخ. أعتقد حقًا أنه إذا تابعنا العمل معًا، فسوف نصل إلى الوضع المنشود في سبيل حماية البيئة والذي يعود بالفائدة على الاقتصاد أيضًا».

مرر للأسفل للمزيد