المحليات

ورشة عمل في معرض المدينة المنورة للكتاب تدعو فئات المجتمع إلى تعلم لغة الإشارة

فريق التحرير

دعت ورشة عمل حول «مهارات التعامل مع الصم»، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب 2024، جميع فئات المجتمع إلى تعلم لغة الإشارة، وخصوصًا أولياء أمور الصم، بهدف التواصل مع الصم ومساعدتهم بكل يسر وسهولة.

قدم الورشة، خبير لغة الإشارة الدكتور خالد بن سليمان الذكير، رئيس جمعية مترجمي لغة الإشارة السعودية، ومترجم المسجد النبوي الشريف، ومترجم قناة السنة النبوية، وكذلك مترجم معاني القرآن، وله مؤلفات في هذا المجال، حيث هدفت الورشة التي شهدت حضورًا واسعًا إلى نشر ثقافة لغة الإشارة لدى جميع أفراد المجتمع.

وأوضح الذكير، أن الجميع يمكنه تعلم لغة الإشارة بسهولة، ولو بشكل مبسط، مما يساعد الصم على الاندماج في المجتمع، لافتًا إلى أن من يتعلم لغة الإشارة يمكنه التعامل مع جميع الصم في شتى أنحاء العالم، أي سبعين مليون أصم.

وأضاف: "لغة الإشارة لها سحرها، تُمكّن صاحبها من التحدث بالأيدي وتعبيرات الوجه وإيماءات بالجسم، بدلاً من الصوت"، مستعرضًا مجموعة من الكلمات عبر لغة الإشارة، التي تعطي مدلولات لكلمات رئيسة مثل الأكل والشرب والكتابة، ومناداة الآخرين.

وشرح الدكتور خالد الذكير الحروف الأبجدية بلغة الإشارة، ومنح الفرصة لحضور ورشة العمل التعبير عن أسمائهم بهذه الحركات، وكأنهم يعرفون عن أنفسهم لشخص من فئة الصم، سواء باستخدام اليد اليمنى أو اليسرى.

وكان المعرض قد قدم ورشة عمل أخرى في الأيام الماضية بعنوان "ثقافة ومجتمع الصُّم"، عرّفت بالأشخاص الصُّم، وما يتميز به الأصم من قدرات واحتياجات مختلفين بها عن غيرهم من أفراد المجتمع، استعرض فيها المدرب علي الهزاني المدير التنفيذي لجمعية مترجمي لغة الإشارة، مجموعة من التحديات التي يواجهها الأشخاص الصُّم في تواصلهم اليومي مع الآخرين، وما تشكله أهمية البيئة الداعمة لتحقيق أقصى درجات التفاعل والتواصل مع أفراد المجتمع.

يذكر أن معرض المدينة المنورة للكتاب يقام على مساحة 20 ألف متر مربع خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويفتح أبوابه للجمهور حتى الخامس من أغسطس من الساعة الثانية مساءً حتى الساعة 12 منتصف الليل، بمشاركة 300 دار نشر ما بين سعودية وعربية ودولية موزعة على 200 جناح.

مرر للأسفل للمزيد