المحليات

رئاسة الحرمين تنظم ندوات وفعاليات بمناسبة ذكرى البيعة.. والسديس: إنشاء موسوعة علمية لإبراز جهود القيادة

فريق التحرير

تحولت رئاسة الحرمين الشريفين لورش عمل وملتقيات وندوات شبابية وأخرى لتمكين المرأة، احتفاء بذكرى البيعة السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - مقاليد الحكم، حيث أطلقت  الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ يوم الاثنين الماضي حتى نهاية الاسبوع سلسلة من الندوات، برعاية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن  السديس.

وأقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الذي دشن فعاليات الرئاسة لذكرى البيعة السابعة في حفل حضرته قيادات الرئاسة بعرض فلم مرئي يتحدث عن ذكرى البيعة السابعة والولاء  والوفاء.
عهد التطور وتتويج الشباب

وحمد الشيخ السديس في كلمة ألقاها في تدشين الفعاليات  الله وأثنى عليه، على النعم التي منّ الله بها علينا، وهي أن هيأ لهذه البلاد المباركة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه-، الذي أولى الحرمين الشريفين وقاصديهما العناية والاهتمام، واتبعه على ذلك أبناؤه من بعده –رحمهم الله-، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي مزجت فيه مع العناية بقضايا الإسلام والمسلمين الحزم والعزم والشفافية والرؤية المباركة (2030)، في سبع سنين سمان من حكم الملك سلمان. 

وتحدث الشيخ السديس عن خادم الحرمين الشريفين، قائلا إن عهد الملك سلمان هو  عهد التطور والإتمام والنقلة النوعية في الإعلام وتمكين المرأة وتتويج الشباب التي سخرت في خدمة الدين والوطن، مشيرًا إلى أن من أبرز النجاحات التي تذكر في عهد الملك سلمان ما شوهد حماية للأنفس والحفاظ عليها في ظل جائحة كورونا.

وأكد أهمية البيعة واللحمة بين الرعاة والرعية، محذراً من الأفكار والمنحرفة والمذاهب المضللة، التي تستهدف أبناء هذه الوطن، مؤكداً المملكة ماضية بكل ثقة في التقدم والرقي إلى مصاف العالم الأولحح.
موسوعة علمية 

وأكد ضرورة إنشاء موسوعة علمية بجهود الملك سلمان لخدمة الحرمين، فيما تنوعت  الفعاليات المصاحبة لذكرى البيعة السابعة مابين الندوات التي عقدت  بعنوان (جهود خادم الحرمين الشريفين في تعليم الحرمين) وذلك في قاعة الشيخ محمد السبيل الواقعة؛ عن منظومة التعليم في معهد الحرم المكي الشريف حول سير المنظومة التعليمية بالمعهد وفق الفصول الدراسية وآليات الاستعدادات اللازمة لدعم التعليم وكل ما يساهم في تطوير خدمة طلاب العلم والمعلمين وارتقائها للمستوى المطلوب المتوازي مع مكانة المسجد الحرام إلى الندوة التي أقيمت بعنوان (عناية الدولة حفظها الله بالمسجد الحرام حسياً ومعنوياً) في ديوانية الرئاسة للضيافة والأعمال الإبداعية والإثرائية الواقعة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ضمن الفعاليات المصاحبة لذكرى البيعة السابعة الى جانب تنظيم ندوة بعنوان (جهود خادم الحرمين الشريفين في مشاريع الحرمين) وأخرى  بعنوان (التوجيهية والإرشادية في العهد الزاهر تقنية وأرقام)، شارك فيها عدد من القيادات في الرئاسة.

وشهدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  وسمو ولي العهد العديد من الانجازات التاريخية غير المسبوقةً بدءًا من توسعة الحرمين؛ وتعزيز جهود المرأة في خدمة قاصدي وزائري الحرمين  حيث حظي ملف تمكين   المرأة السعودية باولوية قصوى.

وأضحت تتقلد أعلى المناصب القيادية العليا، فيما انعكست قرارات رئاسة الحرمين دوماً بالاهتمام الكبير بالمرأة، والرغبة المستمرةً في تمكينها، وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل.

ونالت المرأة السعودية في الحرمين الشريفين دعما غير مسبوق وثقة كبيرة، حيث نُصبت في مناصب قيادية هامة لتحقيق رسالتها في الحرمين الشريفين، وثقة صنّاع القرار في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى رأسهم الرئيس الشيخ عبد الرحمن السديس الذي منحها كامل الدعم والثقة .

وأضحى استخدام التقنية الحديثة  والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي  فضلا عن تسخير التقنيات الحديثة ورقمنة الخدمات وتطبيق أحدث آليات الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال السنوات السبعة الماضية إحدى ملامح التحول النوعي في منظومة عمل رئاسة الحرمين.

ووفرت كافة الخدمات لرحلة التحول الرقمي في البنية الرقمية، وكذلك التحول الرقمي في المنصات والتطبيقات الذكية، لتعزيز تجربة قاصدي الحرمين والتسهيل على ضيوف الرحمن لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وأيضاً استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتي تساهم وبشكر كبير في عمل الأبحات والتطوير.

فهذه الروبوتات ساهمت في إثراء تجربة ضيوف الرحمن  خصوصا تجربة الروبوت الذكي روبوت التعقيم وزمزم والتطهير الذكي والفتوى، إلى جانب تنفيذ  رؤية (2030) التي لعبت دورا محوريا  في الارتقاء بخدمات الحرمين الشريفين، وإيصال  رسالة الحرمين الشريفين بجودة عالية وبأعلى درجات التقنية والدقة، وتقديم الخدمة في تحقيق مفهوم الوصول الشامل والاستدامة البيئية بشكل كفء وفعال،  تحقيق التكامل بين قطاعات الاعمال (العام-الخاص-الثالث) لتقدم أجود وأفضل وأرقى الخدمات في الحرمين الشريفين وفق تطلعات القيادة الحكيمة.

مرر للأسفل للمزيد