المحليات

السجن سنة وغرامة 500 ألف ريال لمستغلي الأطفال في التكسب والشهرة

حقوق الإنسان تجدد التذكير بالعقوبات النظامية..

فريق التحرير

حذَّرت هيئة حقوق الإنسان من استغلال الأطفال في التكسب المالي أو الشهرة؛ اعتدادًا بأن ذلك الفعل جريمة تعاقب عليها أنظمة المملكة، وقالت: «إنها ترصد بشكل مستمر بعض التجاوزات التي تهدد استقرار حياة الأطفال وتنتهك حقوقهم، وذلك من أجل الشهرة أو التكسب المادي، بينما تتابع الإجراءات النظامية في ملاحقة كل من ينتهك حقوق الطفل مهما كانت صلته أو قرابته بالطفل».

وأكدت الهيئة في بيان، أنَّ أنظمة المملكة تجرم وتعاقب كلّ من ينتهك حقوق الطفل؛ داعية إلى أهمية الالتزام بتلك الحقوق التي كفتلها الأنظمة المرعية في  المملكة وتعزيز الرقابة لحمايتها من أي انتهاكات قد تتعرض لها سواء داخل محيط الأسرة أو خارجه، وشددت على أن «كافة التعديات التي تحدث في هذا الإطار يجب أن تواجه بصرامة»، مشيرة إلى أن ظاهرة استغلال الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي والزجّ بهم في حوارات لا تتناسب مع أعمارهم انتهاك جسيم يهدد حياة الطفل النفسية والسلوكية. 

وشدَّدت الهيئة على أهمية التقيد بعدم انتهاك الحق في الخصوصية وأمن المعلومات كأحد الحقوق الأساسية للإنسان، والذي يعني أنّ لكلّ شخص حياته الخاصة بما في ذلك الأطفال، والذين تكفل لهم الأنظمة ذلك الحق كغيرهم من فئات المجتمع الأخرى، موضحة أنه ومع تطور التقنيات الإلكترونية ووسائل الاتصالات وتنامي استخدامها أضحت المعلومات الشخصية للأفراد والصور متداولة في تلك الوسائط مما يجعلها عرضة للاعتداء من قبل الآخرين. 

واختتمت، أنَّ الأنظمة الوطنية تعاقب «بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يمس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها حيث لا تقل عقوبة السجن أو الغرامة عن نصف حدها الأعلى إذا اقترنت الجريمة بالتغرير بالقصر أو من في حكمهم واستغلالهم». كما كفلت الأنظمة للطفل الحق في حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيرا أو أن يمثل إعاقة لتعليمه أو أن يكون ضارا بصحته أو بنموه البدني أو العقلي أو المعنوي أو الاجتماعي.

مرر للأسفل للمزيد