المحليات

أمين الناصر: «أرامكو» باتت بعد الهجمات «أقوى من ذي قبل»

قال إن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين..

فريق التحرير

قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين لشركة أرامكو في رسالة لموظفي الشركة، إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر «أقوى من ذي قبل».

وأضاف الناصر في الرسالة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني الذي يحل في 23 من سبتمبر: «لا شك أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين، ولكن بفضل الله كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية من خلال تدمير بنية أرامكو السعودية أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حسابًا».

وتابع قائلًا في رسالته: «وبات وطننا العزيز، ومنه نحو سبعين ألف موظف وموظفة في الشركة، على غير ما أراد أعداؤنا، أقوى من ذي قبل».

وسمحت شركة «أرامكو» لمراسلي الوكالات الأجنبية بجولة داخل منشآت حقل خريص وبقيق للمرة الأولى، لتوثيق آثار اعتداء الميليشيا الحوثية بالطائرات المسيرة، السبت الماضي.

وأكدت «أرامكو»، أن طاقة العمل الإجمالية بالموقعين ستعود إلى مستواها الطبيعي نهاية هذا الشهر.

وقالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، في تقرير نشر أمس الجمعة، إنه من السهل رؤية الحطام الناتج عن الهجوم، إلى جانب فوضى من الزيت المصهور والأسفلت المختلط بالقطع المعدنية المتفحمة وقطع خراطيم الحريق.

من جانبه، أكد مدير عمليات نفط المنطقة الجنوبية في أرامكو، فهد عبدالكريم، أن حقل خريص ومنشآت بقيق لمعالجة النفط استعادت حوالي 30% من الإنتاج خلال 24 ساعة من الهجوم، كما أن الحقل سينتج 1.2 مليون برميل يوميًا بنهاية سبتمبر الجاري، مشيرًا إلى أن «العمل مستمر خلال الـ24 ساعة يوميًا لتسريع وتيرة الإصلاحات، لكن الموقع تعرض لضرر كبير».

وتصل طاقة الإنتاج الإجمالية بحقل خريص إلى 1.45 مليون برميل يوميًا، وتتم معالجة هذا الكم من البراميل في الموقع نفسه، بحسب عبدالكريم، الذي أوضح أن الهجوم أثر على أربع من وحدات تثبيت الخام، وهي أبراج بطول 90 مترًا تقلل الضغط وتزيل الغازات من الخام.

مرر للأسفل للمزيد