قال استشاري الأمراض المعدية، الدكتور سميح غزال، إن جهاز التنفس الصناعي الذي تم تدشينه اليومفي السعودية دقيق جدًا، ويمكن استخدامه في المنازل.
وأضاف «غزال»، في تصريحات لقناة الإخبارية، إن هذا الجهاز دقيق جدًا ولم يعد متوافرًا بكثرة في العالم، مشيرًا إلى أنه مع ظهور جائحة كورونا، استخدمت بريطانيا وأمريكا جهازًا واحدًا منه لمريضين.
وأشار إلى أنه عند الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي تصبح الرئة غير قادرة على مهمتها في تبادل الغازات وبقاء الإنسان حيًّا، لأن أي التهاب بها أو فشل تنفسي يقتضي إعطاء المريض الأكسجين اللازم، وحال عدم تحسنه يتم استخدام جهاز تنفس صناعي.
وتابع، أن هذا الجهاز دقيق جدا، ولم يعد متوافرا بكثرة في العالم، مع ظهور جائحة كورونا، ما استدعى استخدام جهاز واحد منه لمريضين في الولايات المتحدة وبريطانيا، وزاد الضغط على السوق الصينية.
وحول تصنيع جهاز التنفس الصناعي في المملكة العربية السعودية، قال: تم طرح مشروع تصنيع الجهاز محليا وكان الرقم المعلن هو تصنيع 6 آلاف جهاز، كان الرقم فوق الحاجة المحلية، بينما تم تدشينه في إنجاز كبير.
كان وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «المركز الوطني للتنمية الصناعية» بندر الخريف، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، دشنا أول جهاز للتنفس الصناعي جرت صناعته في المملكة بمواصفات عالمية، وذلك ضمن جهود منظومة الصناعة والثروة المعدنية في توطين الصناعات الطبية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات الطبية الأساسية والأمن الصحي للمملكة.