استعدت الإدارات التعليمية على مستوى مناطق المملكة، لتلقي طلبات التسجيل في مدارس الطفولة المبكرة للالتحاق برياض الأطفال، والطلاب والطالبات المنقولين في الصفوف الأولية، بدءًا من غدٍ الأحد. وذلك في 1460 مدرسة عبر «نظام نور».
وسيتم إسناد تدريس الصفوف الأولية بنين لمعلمات متخصصات، من خلال إعادة تأهيل المدارس الحكومية القائمة وتطويرها، مع مراعاة تجهيز فصول ودورات مياه مستقلة للبنين وأخرى للبنات. وبشأن مدارس الطفولة المبكرة، فإنها تشمل رياض الأطفال المستوى الثاني والثالث، والصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث) بنين وبنات في المرحلة الابتدائية من سن 4 سنوات حتى 8 سنوات، حسبما صرحت ندى إسماعيل مدير عام الطفولة المبكرة بوزارة التعليم.
وأشارت إلى أنه تم تأھیل أكثر من 3300 فصل دراسي في رياض الأطفال لاستيعاب نحو 83 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى تجهيز نحو 3500 فصل دراسي للصفوف الأولية بمدارس الطفولة المبكرة لاستيعاب 81 ألف طالب وطالبة مع بداية العام.
وأشارت المدير العام، إلى أن ھذه الخطوة حققت عائدًا وفر في التكلفة الكلية للمباني بلغ أكثر من ملیاري ریال، بنسبة 91% بين تكلفة البناء وتكلفة الاستفادة من الشواغر والفراغات.
وفي سياق ذي صلة، يبدأ نظام «نور» التسجيل برياض الأطفال في مدارس الطفولة المبكرة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، غدًا الأحد، في المستويين الثاني والثالث للفئتين العمريتين من 4 إلى 5 سنوات ومن 5 سنوات إلى أقل من 6 سنوات.
وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم صالح بن عبدالرحمن الجاسر؛ أن مبادرة الطفولة المبكرة هي إحدى مبادرات وزارة التعليم في برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، مبينًا أن المبادرة تسعى إلى دمج الصفوف الأولية بنين وبنات مع مراحل الطفولة المبكرة وإلحاقها بمدارس البنات، مؤكدًا أن ذلك يهدف إلى رفع نسبة الملتحقين برياض الأطفال؛ ما سيحقق نواتج تعلم أفضل ترتفع معه مستويات التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.
وأكد مدير إدارة الاختبارات والقبول علي الزميع، ضرورة متابعة قائدة مدرسة الطفولة المبكرة لعمليات طلبات الالتحاق في رياض الأطفال، من تسجيل وقبول ونقل ومطابقة بيانات، مع أخذها في الاعتبار حذف ولي الأمر الرغبة السابقة المسجلة لابنه بنظام نور في حال تغيير التسجيل إلى روضة أخرى.
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، أكملت استعداداتها لتطبيق مبادرة الطفولة المبكرة التي تضم الفئات العمرية 4-9 سنوات (بنين وبنات) في 53 مدرسة، بهدف سد الفجوة في التدريس بين رياض الأطفال والصفوف الأولية، بجانب رفع كفاءة استخدام المباني الدراسية، وزيادة تأنيث تدريس الصفوف الأولية.