أكد مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، محمد مجاهد الزيات، أن «ترتيبات المملكة العربية السعودية والإعداد الجيد قبل قمة جدة، وفرت المناخ الملائم للتعامل مع الأزمة السورية».
وأضاف «مجاهد»خلال مداخلة مع قناة «العربية»، أن «مشاركة سوريا تعد أهم تطور في الدورة الحالية للقمة العربية».
ولفت «الزيات» إلى أن «الجزائر قد سعت خلال الدورة السابقة لمعالجة ملف المشاركة السورية، ولكنها لم تتمكن بسبب عدم ملائمة المناخ السياسي العربي والدولي».
كما أوضح أن «الإعداد الجيد لهذه القمة والذي توج بمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، يعني أن الجامعة العربية على وشك نجاح في ترتيب اتخاذ آليات للنقارب مع الأزمة السورية والتوصل إلى حلول فيما يتعلق بمستقبلها ومساراتها».