كشفت الأخت الكبرى للطفل عبدالله حسين الحارثي، المعروف إعلاميًا بالطفل «المُعنف»، عن تفاصيل جديدة بشأن قضيته التي أثيرت قبل عدة أيام عقب تداول فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم تعنيف والده له.
وروت الأخت الكبرى قصة وصول الطفل للمنزل؛ حيث قالت لـ«عاجل»: «عند وصول عبدالله أنا توليت تربيته مع والدتي، وكان عمره ثمانية أشهر وكانت والدتي ترضع أخي الصغير الذي يقاربه بالعمر ومنذ وصوله مع والدي، وهي ترضعهما الاثنان مع بعضهما البعض».
وأضافت: «عبدالله أنا متفرغة لتربيته مع والدتي والتي دائمًا توصينا عليه وتعامله معاملة إخواني الباقين ولا يناديها إلا (اماه)، مشيرة إلى افتقاد الطفل لوالده كثيرًا؛ حيث يركض إلى الباب بمجرد سماعه صوت الباب متوقعًا أن الذي يطرقه هو والدي.
وفي وقت سابق، نفى المواطن حسين الحارثي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعنيفه ابنه عبدالله، مفندًا إدعاءات طليقته التي تحمل الجنسية المصرية التي أثارتها ضده.
وقال والد الطفل «عبدالله» لـ«عاجل»: «عبدالله هو أغلى أبنائي ووالدته تنازلت عنه بمحض إرادتها؛ وذلك مقابل حصولها على شقة تمليك في مصر»، لافتًا إلى أن مقطع الفيديو المتداول بهذا الشأن «مفبرك».
وأرسل والد الطفل لـ«عاجل» إفادة حصل عليها من سفارة المملكة بالقاهرة، تؤكد أن والدة الطفل قامت بتسليم ابنها لوالده عن طريق قسم شرطة العاشر من رمضان، وليس لديها أي حقوق مالية أو المطالبة بابنها.
كما حصلت «عاجل» على تقرير طبي؛ مفاده «عدم تعرض الطفل لأي تعنيف» وذلك بموجب الكشف عليه في مستشفى حكومي بالرياض؛ ما يفند إدعاءات والدته التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، وبأنه يقوم بتصويره أثناء تعنيفه وإرسال الفيديوهات لإرغامها على الرجوع إليه.
يُذكر أن والدة الطفل التي تحمل الجنسية المصرية، ناشدت المسؤولين بإنقاذ طفلها من العنف الذي يتعرَّض له على يد طليقها، الذي يوثقه ويرسله إليها عبر تطبيق «واتساب»؛ لمضايقتها، ولإجبارها على الرجوع إليه، وقالت، إنها انفصلت منذ سنة وثلاثة أشهر عن طليقها، ولديها منه طفل يبلغ من العمر سنتين، ويعيش عند طليقها منذ سنة و4 أشهر، وادَّعت أن طليقها ووالد ابنها، أصبح يعذب طفلهما، ويرسل مقاطع الفيديو إليها، نظرًا إلى أنها قامت بخلعه، فأخذ طفلها لإجبارها على الرجوع إليه.
اقرأ أيضًا: