قال المحلل الاستراتيجي، محمد بن صالح الحربي، إن «قمة جدة تعد قمة تاريخية واستثنائية، على مستوى العمل العربي المشترك».
وأضاف «الحربي»، بمداخلة لقناة «فرانس 24»، أن «تلك القمة أتت في مرحلة مهمة يمر بها العالم حيث الحرب الروسية الأوكرانية وأزمات الطاقة».
وتابع المحلل الاستراتيجي: «ربما نشهد نظاما متعدد الأقطاب مع العودة إلى الأبعاد الاستراتيجية وآلية إصلاح القرار، حيث نشهد مرحلة متقدمة من العمل العربي المشترك والتنمية الشاملة المستدامة، وعدم السماح بتحويل المنطقة إلى ساحة للصراعات».
تجدر الإشارة إلى أن الإعلان الصادر عن «قمة جدة» أكد أن التنمية المستدامة والأمن والاستقرار والعيش بسلام، حقوق أصيلة للمواطن العربي، لن تتم سوى بتكاتف الجهود وتكاملها، ومكافحة الجريمة وحشد الطاقات واستثمار الموارد والفرص.