المحليات

«بن دغر»: تنفيذ اتفاق الرياض مطلب حياتي لكل أبناء اليمن

أكد أنه ضرورة وطنية..

فريق التحرير

قال أحمد عبيد بن دغر، مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء أمس الأحد، إن تنفيذ اتفاق الرياض ضرورة وطنية، ومطلب حياتي لكل أبناء اليمن، ولا يمكن لأحد أن يقف حجر عثرة أمام تنفيذه.

وأضاف بن دغر في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: السلام في عدن والمحافظات المحررة مفتاح السلام في اليمن، والسلام في اليمن على قاعدة المرجعيات الثلاث يغدو كل يوم ضرورة، من لا يرون الأمور على هذا النحو لا يدركون حقيقة ما يجري، ويفتقدون للخيال والبصيرة.

وأكد بن دغر، أنه لا بد من المضي قدمًا في تنفيذ مصفوفة الانسحابات المتبادلة من شقرة ومن أبين (جنوب اليمن).

وأضاف: يجب أن تنتهي احتمالات الصدام في مواقع التمترس المدفوعة بمشاعر متوجسة ومتوترة، وأن تعود الوحدات التي يتردد قادتها في الانسحاب إلى المواقع التي تم التوافق عليها، ليس لدى أي منا خيارات أخرى، ومن يسعّرون للحرب، ليسوا سوى أدوات جاهلة، وظِّفت لأعمال الشر.

واعتبر بن دغر أن الخيارات التي تراود البعض ويرونها متاحة للتنصل أو العودة عن الاتفاق، تعود إلى تفكير فاسد ومضطرب يستند إلى تاريخ من الصدام الأخوي المتكرر، وذاكرة للأسف الشديد ملطخة بالدماء، إن سد ذرائع هؤلاء وحتى تهدئة نفوسهم، والتخفيف من قلقهم، يتوقف على الكيفية التي ستتعامل بها الشرعية والأشقاء مع الممتنعين.

وأوضح بن دغر أنه ليس هناك من سبب منطقي لمنع لواء الدفاع الساحلي من المرور إلى مدينة لحج (بوابة الدخول إلى مدينة عدن)، أو لتسليم السلاح المتفق على تسليمه.

واعتبر بن دغر، الإخوة الذين يحرضون على رفض تسليم الأسلحة يفكرون بجولة جديدة من الصراع والقتال في عدن، مدفوعة بحب السيطرة والنفوذ والإقصاء للآخرين، وهؤلاء علينا واجب إقناعهم بإمكانية السلام أو منعهم حيثما وجدوا من الاستمرار في وضع العراقيل أمام تنفيذ الاتفاق.

وقال: الخطوة اللاحقة التي نحن على أبوابها هي في تعيين المحافظ ومدير الأمن في عدن، وهذه تنتظر ما تبقى من انسحابات متبادلة، وتسليم طوعي للأسلحة.

وتابع: لقد أثبتت الأحداث أن الانفراد بالنفوذ في عدن أو في اليمن عمومًا غير ممكن، إن لم يكن مستحيلًا.

وأكد بن دغر، أنه يجب توحيد الجهود لاستعادة الدولة ومواجهة الحوثيين وإيران في اليمن وهزيمتهم.

وأردف بالقول: إنها الضرورة التي لا مناص منها لإنقاذ اليمن الكبير المنكوب بالجهل والخرافة والعنصرية بأشكالها المختلفة، لدينا فرصة للإنقاذ واستعادة روح المبادرة الوطنية التي يحاول البعض كسرها تبدأ من عدن وتنتهي بكل اليمن ويجب اغتنامها.

وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا في الخامس من نوفمبر الماضي على اتفاق الرياض الذي ينص في أبرز بنوده على عودة الحكومة إلى عدن (جنوبي البلاد) وتشكيل حكومة جديدة مكونة من 24 وزيرًا من الشمال والجنوب خلال شهر.

كما ينص الاتفاق على انسحاب قوات الحكومة والمجلس الانتقالي إلى مواقعها السابقة إلى ما قبل أحداث أغسطس الماضي وتسليم السلاج المنهوب.

وكانت قوات المجلس الانتقالي قد سيطرت في أغسطس على محافظة عدن ومعظم محافظة أبين إثر اشتباكات بين الطرفين استمرت لأيام، ولا تزال تسيطر عليها حتى يومنا هذا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد