تمكن مركز الملك فهد للبحوث الطبية، التابع لجامعة الملك عبدالعزيز، من نشر أكثر من 4000 ورقة بحثية محكمة؛ مما يعزز مكانته بصفته مؤسسة بحثية رائدة متخصصة في البحث والتطوير في مجالات الطب والتقنية الحيوية؛ مساهمًا بفعالية في تعزيز البنية التحتية العلمية والطبية في المملكة.
ويلعب مركز الملك فهد للبحوث الطبية، دورًا حيويًا في تعزيز صناعة اللقاحات وتطوير التقنية الحيوية في المملكة؛ وذلك من خلال تطوير لقاحات جديدة ومبتكرة، مساهمًا في تحقيق الأمن الصحي وتعزيز الاكتفاء الذاتي؛ بتطبيق معايير عالمية في البحث والتطوير، مما يعزز مكانة المركز بصفته مرجعًا بحثيًا متقدمًا في هذا المجال.
وحصل على 45 براءة اختراع، وتنمية القدرات؛ بتدريب أكثر من 6500 متدرب والإشراف على 600 طالب دراسات عليا، وتوفير بيئة بحثية تتيح تبادل الخبرات والمعرفة مع الشركاء الدوليين، مما يدعم الابتكار ويسرع وتيرة التطور في مجال التقنية الحيوية؛ حيث له تعاون علمي مع أكثر من 90 شراكة مع جامعات ومراكز بحث وقطاعات خاصة محلية ودولية.
وقدم المركز أول برنامج تدريبي صناعي في مجال التقنية الحيوية الصناعية معتمد من هيئة التخصصات الصحية بالشراكة مع شركات تقنية حيوية وصناعية محلية ودولية؛ مع تحقيق أولويات بحثية بفهم علم الأحياء البشري، والتقليل من معدلات الإصابة بالأمراض، وتطبيق مفهوم الصحة الواحدة، وتطوير الأبحاث الانتقائية، إلى جانب تطوير الأبحاث والشراكات الصناعية؛ فلديه ترخيص ٣ براءات اختراع، وتمويل بحثي من شركات عالمية لتطوير لقاحات، وتطوير ٣ منتجات طبية تم ترخيصها وتسويقها.
ويشكل مركز الملك فهد للبحوث الطبية؛ ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030، بتحقيق الريادة في مجال التقنية الحيوية على المستوى العالمي، مما يعزز مكانة المملكة كونها دولة متقدمة في الأبحاث العلمية والطبية، وتوطين التقنيات وبناء كوادر بشرية متخصصة، مما يدعم النمو الاقتصادي، ويعزز الاستقلالية التقنية والعلمية، وتطوير حلول صحية وعلاجية مبتكرة تسهم في تحسين الوضع الصحي والرعاية الطبية بالمملكة.
وينهض المركز بمكانة المملكة كونها دولة متقدمة في الأبحاث العلمية والطبية، وتوطين التقنيات وبناء كوادر بشرية متخصصة، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز من الاستقلالية التقنية والعلمية، وتطوير الحلول الصحية والعلاجية المبتكرة التي تسهم في تحسين الوضع الصحي والرعاية الطبية بالمملكة.
ويغطي المركز مجموعة واسعة من التخصصات البحثية، منها الأمراض المعدية، واللقاحات، والعلاجات المناعية والبيولوجية، والوراثة والجينوم، وعلم الأعصاب، وأمراض الدم، والسموم، والخلايا الجذعية، والطب التجديدي، وأمراض الشيخوخة، والتغذية، والصحة العامة، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات الضخمة والمعلوماتية الحيوية، والدراسات ما قبل السريرية والسريرية.