الأمير خالد الفيصل يرعى حفل تكريم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن 
المحليات

نيابة عن خادم الحرمين.. الأمير خالد الفيصل يرعى حفل تكريم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن

فريق التحرير

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رعى الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة -اليوم الأربعاء- حفل تكريم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ(42).

كما نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في رحاب المسجد الحرام، بمشاركة 153 متسابقًا، قدموا من 111 دولة من مختلف دول العالم.

وفي بداية الحفل استمع أمير منطقة مكة المكرمة والحضور لعدد من تلاوات المتسابقين، كما تم تقديم عرض مرئي عن المسابقة وأهدافها وعبر المتسابقين عن عظيم شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة على رعايتها وتنظيمها لهذه المسابقة القرآنية الدولية في رحاب بيت الله العتيق، مؤكدين أن هذه المسابقة المباركة تعد قراءة واضحة على اهتمام هذه البلاد المباركة بكتاب الله الكريم وأهله، مشيدين في ذات الوقت بما قدمته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف من عانية واهتمام بهم منذ وصولهم إلى المملكة وما لقوه من كريم الضيافة وحسن الاستقبال والاهتمام، سائلين الله عز وجل أن يثيب القائمين على المسابقة وأن يجعل أعمالهم في موازين حسناتهم، وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها ورخاءه واستقرارها.

وألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة شكر فيها سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته للحفل وتكريم الفائزين من حملة كتاب الله، منوهاً بما أولاه قادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه– حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله - من عناية واهتمام بكتاب الله العزيز والاعتناء به، فأولوه كامل اهتمامهم وعنايتهم، عملًا به وتعليمًا ودعوة إلى التمسك بهديه الذي يجعل المسلم على منهج وسطي معتدل لا غلو ولا تفريط، إلى جانب تكريم حفظته وتشجيعهم لحفظة القرآن الكريم ماديًّا ومعنويًّا، فأقاموا المسابقات المحلية والدولية، ورصدوا الجوائز القيمة للحافظين والنّابغين في علومه، لتبقى بلادنا المباركة نبراسًا للحق والهدى والاعتدال، داعيًا الله عز وجل يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين، وأن يبارك في جهودهما ويتقبل منهما، والتوفيق لأبناء المسلمين وأن يجعلهم هداة مهتدين ملتزمين بهدي الكتاب العزيز وسنة سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وأوضح إن هذه المسابقة تكتسب تميزها ومكانتها العظيمة -على مستوى العالم- من موضوعها وهو القرآن الكريم، وكونها تقام في أقدس وأطهر بقعة على وجه الأرض منبع الوحي ومهبط الرسالة، وكونها كذلك تحمل اسم مؤسس وموحد هذه البلاد المباركة الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، لافتًا النظر إلى أن هذه المسابقة العريقة يشارك فيها ( ١٥٣ ) متسابقاً من دول العالم ، يمثلون ( ۱۱۱ ) دولة ، حيث يعتبر هذا العدد من الدول الممثلة في المسابقة هو الأعلى في تاريخ المسابقة وقد حكم هذه المسابقة نخبة من العلماء الأجلاء من المملكة العربية السعودية وجمهوريات إندونيسيا والكاميرون وموريتانية متخصصين في القرآن الكريم وعلومه وكان تحكيمهم وفق لائحة تحكيم متقنة.

وأكد الدكتور آل الشيخ أن الوزارة قامت بتنفيذ برنامج متكامل للمشاركين، حيث هيأت لهم النقل الجوي، وحسن الاستقبال، ثم العمرة وزيارة المسجد النبوي، وكذلك الزيارات والبرامج المتنوعة، ورعتهم في ضيافتها بأجواء إيمانية.

وفي ختام الحفل تم تسليم الجوائز النقدية للفائزين في أفرع المسابقة الخمسة تصل إلى 2,700,000 ريال، حيث كان الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير "رواية ودراية" من نصيب بلال السيد محمد السنهوري من جمهورية مصر العربية، والمركز الثاني من نصيب عبد اللطيف عثمان عبد الحميد مالك من جمهورية السودان، والمركز الثالث من نصيب محمد بن إبراهيم إدريس من المملكة العربية السعودية.

مرر للأسفل للمزيد