المحليات

متحدث أمن الدولة: دول تقف وراء المواد المتفجرة مع إرهابيي الدمام

أكد أنها لا تخرج من المخازن العسكرية إلا برعاية وزارات حربية

فريق التحرير

أكد المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية، أن المادة المتفجرة التي كانت بحوزة إرهابيي الدمام وتزن 5 كيلوجرامات، لا تخرج من حرزها الثمين من المخازن العسكرية إلا برعاية دول، وموافقة أخرى؛ مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون هذه المواد في أيدي أفراد أو تنظيمات إرهابية إلا برعاية دول ووزارات حربية.

وقال اللواء عطية في مداخلة هاتفية مع قناة «الإخبارية»، إن مادة RDX المتفجرة التي عُثر عليها بحوزة إرهابيي حي عنود بالدمام صباح الأربعاء الماضي هي مادة شديدة الانفجار، وعُثر عليها داخل السيارة المعدة للعملية.

وأضاف أن الإرهابي الهالك عبدالله آل نمر هو طرف من الأطراف التي تم تشغيلها وتم إعادة بنائها للانتقام في شوارع المنطقة وتم تدريبه خارجيًّا بشكل عسكري وعلى إعداد المواد المتفجرة، وإن الاسم الثاني أحمد سويد الذي يعد عمقًا إرهابيًّا وأحد القيادات الرئيسية في المنطقة يقود عمليات منظمة تم تدريبه عسكريًّا باحتراف، وتم تدريبه على صناعة المتفجرات والتي أهلته على صناعة ما يزيد على 400 مقذوف، وهذا العدد لا يمكن القيام به إلا من خلال خبير مختص في هذا الشأن وتم تدريبه خارج المملكة.

وحول تفاصيل العملية الأمية، قال اللواء عطية، إنه توافر لدى الجهة المختصة بالرئاسة ما يشير إلى وجود ترتيبات؛ لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة يقومون على تجهيزها بالمتفجرات، وتمكنت من رصد وجود المركبة وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية بالدمام صباح الأربعاء الماضي، وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني؛ ما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما، وهما المطلوبان أمنيًّا «أحمد سويد، وعبدالله آل نمر» سعوديا الجنسية، كما أسفرت العملية الأمنية عن إلقاء القبض على عنصر ثالث تقتضي مصلحة التحقيقات في الوقت الحالي عدم الإفصاح عن اسمه.

وأعلنت رئاسة أمن الدولة، أمس الأحد، عن مقتل عنصرين مطلوبين أمنيًّا رفضا تسليم نفسيهما إثر مواجهتهما في الدمام والقبض على عنصر ثالث.

وقال المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، إنه نتيجة لمتابعة الأنشطة الإرهابية، فقد توافر لدى الجهة المختصة بالرئاسة ما يشير إلى وجود ترتيبات لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة يقومون على تجهيزها بالمتفجرات.

مرر للأسفل للمزيد