المحليات

رئيس الشورى يترأس وفد المملكة بالمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء برلمانات العالم

يتطرق للعديد من الموضوعات الهامة..

فريق التحرير

يترأس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر الدولي الخامس لرؤساء البرلمانات المزمع عقده «عن بُعد» وعبر الاتصال المرئي خلال المدة 29/ 12 / 1441 هـ - 1 / 1 / 1442 هـ 19 - 20 / 8 / 2020م، وذلك تلبية لدعوة تلقاها من رئيس المجلس الوطني في النمسا ولفقانق سوبوتكا، ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي جابريلا بارون.

ويناقش المؤتمر الدولي الخامس لرؤساء البرلمانات الذي يعقد تحت عنوان «الريادة البرلمانية للتعاون متعدد الأطراف سعياً لتحقيق السلام والتنمية المستدامة للإنسانية وكوكب الأرض»، بمشاركة رؤساء برلمانات العالم الأعضاء بالاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع الأمم المتحدة والبرلمان النمساوي، موضوعات أساسية من بينها حفز الدول والمجتمعات نحو الاهتمام بسياسات التغير المناخي والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي ودور البرلمانات في مكافحة الإرهاب، كما يركز الموضوع العام للمؤتمر على القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية، تحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب ولكوكب الأرض.

وقال رئيس مجلس الشورى رئيس وفد المملكة في المؤتمر، إن مشاركة مجلس الشورى في هذا المحفل البرلماني الدولي المهم وفي هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم تأتي انطلاقاً من حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بـن سلمان بـن عبدالعزيز ولـي الـعهد نـائب رئـيس مجلـس الوزراء وزيـر الدفاع.

وأضاف، أن ذلك يعكس دور المملكة الإيجابي والفاعل الذي تؤديه في مختلف المحافل الدولية والإقليمية ولا سيما البرلمانية منها من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وبيان مواقف المملكة تجاه القضايا الراهنة، واستعراض الجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز حماية حقوق الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة، انطلاقاً من الدور المحوري والمهم الذي تؤديه المملكة وقيادتها الرشيدة التي صنعت اهتماماً دولياً راسخاً بدورها ورأيها الراجح والحكيم لحل مختلف القضايا والملفات الدولية وذلك بما ينسجم مع رسالتها السامية للعالم وسياساتها المتزنة، والتزاماتها الدولية.

وتابع، إلى إن مجلس الشورى يولي الدبلوماسية البرلمانية أهمية كبرى نظراً لدورها في دعم جهود السياسة الخارجية للمملكة وإبراز دورها العالمي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة للشعوب والمجتمعات، وتبيان وجهة نظرها تجاه مختلف القضايا السياسية والاقتصادية حول العالم، إضافة إلى ما تمثله الدبلوماسية البرلمانية من أدوار هامة في تنمية وتعزيز العلاقات بين المملكة ودول العالم، ومد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف البرلمانات بما يثري العمل البرلماني ويحقق التعاون لبناء علاقات متوازنة بين الدول، بما يحقق السلام في المجتمع الدولي الأمر الذي أصبح يكفل مبدأ تعزيز الحوار، ويفتح الآفاق لتعزيز العلاقات بين الدول.

وأبان رئيس مجلس الشورى، أن مجلس الشورى عضو في أغلب الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية ويشارك بفاعلية في الاجتماعات والنشاطات المختلفة للاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية, وذلك إيماناً من المجلس بأهمية الدور الذي تقوم به المجالس والبرلمانات في النظام الدولي في تحقيق التنمية والاستقرار والسلام في العالم.

وأشار، إلى إن المؤتمر الدولي الخامس لرؤساء البرلمانات يُعقد في وقت يمر به العالم بجائحة كورونا التي ألمت بدول العالم, مؤكداً أن مواصلة النشاطات البرلمانية والاجتماعات وإن كانت عبر الاتصال المرئي تمثل حراكاً هاماً, والمفترض من الجميع التصدي لكل ما يؤثر على استقرار دول العالم صحية كانت أو سياسية أو اجتماعية.

وأكد، على أن شعوب العالم تعوّل كثيراً على مجالسها وبرلماناتها لما تمثله من دور هام في تكامل الجهود بالتعاون البرلماني مع بقية الأجهزة سواءً المحلية أو الدولية لمحاصرة هذا الوباء والحد من تأثيراته على الرفاه والاستقرار والتنمية المستدامة، وبالتالي فإن هذا الاجتماع البرلماني الذي يجمع كافة برلمانيو العالم سيمثل بادرة من بوادر الأمل في التعاون الدولي لمواجهة هذه الجائحة وغيرها من الأزمات العالمية.

مرر للأسفل للمزيد