المحليات

«سدايا» و«فيليبس» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز «الذكاء الاصطناعي» في نظام الرعاية الصحي بالمملكة

بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030..

رشيد السويلم

وقعّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» مذكرة تفاهم مع فيليبس العالمية، بهدف تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظام الرعاية الصحي في المملكة بما ينسجم مع مستهدفات الرعاية الصحية في رؤية المملكة 2030.

وأعرب وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في تصريح بهذه المناسبة عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستعمل على التوسع في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي سعياً للارتقاء بخدمة المواطن والمقيم في مختلف المجالات الطبية, بما يُسهم -بإذن الله- وبشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية 2030، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تعمل مع سدايا للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ورفد الجهود المحلية والعالمية المشتركة لتكوين منظومة معرفية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والخبرة الصحية والتشغيلية بهدف تطوير حلولٍ متكاملةٍ تسهم في تحسين أداء وإنتاجية نظم الرعاية الصحيّة والارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية العاملة في هذا المجال من خلال تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

من جانبه أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أن المملكة تشهد اليوم تحت مظلة رؤية السعودية 2030، نهضةً تنموية في جميع المجالات، يأتي في مقدمتها المجالات التقنية؛ وفي «سدايا» نسعى ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي إلى تحقيق الاستفادة القصوى من البيانات والذكاء الاصطناعي عبر دعم تطبيقاتها في جميع القطاعات ذات الصلة.

وأفاد أن هذه الاتفاقية تأتي كجزء من جهود «سدايا» في تعزيز التقنيات المتقدمة في القطاع الصحي، ودعم تبادل الخبرات، وتطوير القدرات الوطنية، التي من شأنها الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي، وإيجاد فرص عمل جديدة، والارتقاء بالاقتصاد الوطني ليكون من ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.

من جهته أوضح المشرف على المركز الوطني للذكاء الاصطناعي الدكتور ماجد بن محمد التويجري أن خطة التعاون بين «سدايا» وفيليبس ستركزان على خمسة مجالات رئيسة هي: توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحيّة، وإقامة مركز معرفي للذكاء الاصطناعي يهدف للارتقاء بمستوى المهارات والخبرات الوطنية في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإعطاء الأولوية لتطبيق حلول التكنولوجيا الصحيّة التي توظّف الذكاء الاصطناعي في مسارات العمل الصحي, والوصول إلى شبكة تضم كبار قادة الرأي والمتخصصين في المجال لتسهيل تبادل المعلومات والبحث المشترك الأفضل من نوعه، كما ستدعم سبل اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة, بالإضافة إلى الإسهام في إيجاد فرص عمل جديدة معنية بالذكاء الاصطناعي في مجال خدمات الرعاية الصحيّة.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد