المحليات

إطلاق جائزة "الحوار الوطني" لتعزيز قيم التسامح في المملكة

تحقيقا لتطلعات رؤية 2030

عبدالله الجديع

كشف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عن تفاصيل واحدة من مبادراته الاستراتيجية المتمثلة بجائزة الحوار الوطني التي دشنت رسميًّا ظهر اليوم الأربعاء في الرياض بحضور عدد من مسؤولي المركز إلى جانب كتّاب الرأي، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

وتستند الجائزة على أربعة مرتكزات: أولها القيم الدينية والعربية لثقافة المجتمع السعودي، فيما جاءت الثانية عن رؤية 2030 التي تحمل تطلعات وطنية تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، أما الثالثة حول استراتيجية الازدهار والتسامح التي يسعى المركز لتحقيقها. والأخيرة عن التنوع الكبير لمناطق المملكة.

وسيحصل الفائزين في الجائزة على مبلغ 200 ألف ريال إضافة إلى دروع تكريمية وشهادات معتمدة، من الفئات الأربعة الآتية:

    الجهات الحكومية التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني.
        مؤسسات القطاع الخاص التي دعمت أو نفذت برامج كان لها أثر مجتمعي في ترسيخ قيم الحوار والتسامح.
        مؤسسات المجتمع المدني.
        الأفراد.

واستعرض نائب الأمين العام إبراهيم العسيري، خلال اللقاء، مفاهيم وقيم الجائزة وأهدافها وفروعها ومرتكزاتها ومراحلها، إضافة إلى آليات تنفيذها واختيار المشاركين فيها، وكذلك ضوابط ومعايير وشروط التقدم لها، وأيضًا الجوائز المعنوية والمالية التي سيتم منحها للأعمال الفائزة، إضافة إلى النتائج المرجوة منها.

وأوضح العسيري أن جائزة الحوار الوطني تعد إحدى المبادرات الوطنية التي أطلقها المركز لتحقيق أهدافه ورسالته بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات تحقيقا لتطلعات رؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي مزدهر.

ثم تطرق نائب الأمين خلال الكلمة إلى أهمية هذه الجائزة في تشجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد، التي أسهمت بشكل مميز وفعّال في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع.

وأعرب العسيري عن أمله بأن تحقق الجائزة أهدافها ليكون المركز أحد حاضنات الإبداع والمبدعين للتعبير عن أفكارهم ومشاريعهم الوطنية، بما يحقق رسالته وأهدافه لنشر ثقافة الحوار، مقدمًا شكره لجميع وسائل الإعلام التي وصفها بالشريك الرئيس والداعم لتحقيق أهداف المركز.

مرر للأسفل للمزيد