افتتح قائد القوات البحرية، الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، مدرسة تدريب الأطقم، ومركز معامل الاختبار والتطوير الأرضي لـ«مشروع السروات» في قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة، بحضور رئيس مجلس إدارة «سامي نافانتيا» المهندس محمد القحطاني، ورئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة «نافانيتا» ريكاردو جارسيا دومينقث، وعدد من كبار ضباط القوات البحرية.
وتفقّد «الغفيلي» أقسام مدرسة تدريب الأطقم لمشروع السروات ومعامل الاختبار والتطوير الأرضي LBTS والأنظمة المتطورة في تدريب طواقم السفن وتعزيز جاهزيتهم.
وتأتي معامل الاختبار والتطوير الأرضي، كإحدى أهم ركائز «مشروع السروات» التي استحوذت عليها القوات البحرية بالتعاون مع شركة «سامي نافانتيا»، لتطوير المنظومات القتالية وتطوير برمجياتها وفق المتطلبات العملياتية المستقبلية، إضافة إلى قدرتها على دمج منظومات قتالية أخرى مستقبلاً وباستقلالية تامة وبكوادر سعودية.
وتتضمن مدرسة «تدريب الأطقم» على حقيبة ضخمة من مشبهات التكتيك ونظم القتال ونظم الاتصالات ومشبهات المنظومات الملاحية والهندسية المطابقة للمنظومات على ظهر السفن وتحاكي البيئة العملياتية على متنها، لتأهيل الأطقم المستقبلية لسفن «مشروع السروات»، إضافة إلى رفع جاهزية الأطقم الحالية لتصل إلى أعلى مستويات الاستعداد والجاهزية القتالية.
و«مشروع السروات» هو نتاج للشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة «نافانتيا» الإسبانية، لبناء 5 سفن لصالح القوات البحرية، وإنشاء مدرسة تدريب لطواقمها، وكذلك مدرسة صيانة، تحقيقًا لرؤية المملكة لتوطين ما نسبته 50% من الصناعات العسكرية بحلول 2030.