المحليات

بدعم ولي العهد.. مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موعده

رغم الظروف الراهنة..

فريق التحرير

أعلن فهد بن فلاح بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل، رئيس الاتحاد الدولي لبولو الإبل، إقامة النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز، في موعده تمامًا، بعد التدخل المباشر من جانب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، لتذليل كافة العقبات التي خلّفها فيروس كورونا المستجد.

وأوضح بن حثلين، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الثلاثاء: «يحظى قطاع الإبل بدعم مباشر من سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المشرف العام على نادي الإبل، حفظه الله».

وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي الإبل: «رغم الظروف الراهنة، ونظرًا لأهمية مسابقات الإبل ومتابعيها، أمر بتنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز النسخة الخامسة، بموعده في الأول من ديسمبر ٢٠٢٠، وسيتم نشر تفاصيل المسابقات قريبًا».

وكان بن حثلين، كشف في وقت سابق، عن أن نادي الإبل يعكف على دراسة تغيير أعداد الفئات للمسابقات لرفع التنافسية، مشيرًا إلى تغيير أعداد فئات شلفا ولي العهد إلى ٤٠ متنا، سيف الملك إلى ٦٠ متنا، وبيرق المؤسس إلى ٨٠ متنا؛ لرفع التنافسية في جميع الألوان.

وشهدت النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل استحداث مسميات جديدة، وهي مسابقات «100 بيرق المؤسس، 50 سيف الملك، 30 شلفا ولي العهد» وساهمت المسابقات، في ارتفاع وتيرة التنافس بين الملاك؛ لتعزيز منقياتهم بأجود أنواع الإبل فارتفعت الأسعار كثيرًا؛ ما انعكس بشكل إيجابي على الدور الاقتصادي للمهرجان.

 وفتح رئيس نادي الإبل الباب أمام دخول منافسات المفاريد في النسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز، وهو الطرح الذي لاقى ترحيبًا من جانب مُلاك الإبل، باعتبار أن تلك المبادرة ستُشكِّل موردًا اقتصاديًّا مهمًّا، وتنعش سوق الإبل كثيرًا.

وجرى حفل ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في النسخة الماضية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل.

وشهد الحفل الختامي للنسخة الأخيرة حضورًا رفيع المستوى؛ حيث استقبال خادم الحرمين، إثر ذلك، استقبل خادم الحرمين، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ممثل ملك مملكة البحرين، والشيخ سعد محمد السعدي، وزير الشؤون الرياضية لسلطنة عُمان، والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، والشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني، والشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، والشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني.

ويطمح نادي الإبل إلى جعل المهرجان حدثًا استثنائيًّا ذا تأثير اقتصادي واجتماعي أكبر؛ ليتوافق أثره الإيجابي مع تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تشكل الرعاية الملكية حافزًا ضخمًا لمزيد من العمل والرقي بالحدث الضخم.

يُذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل انطلق في 15 ديسمبر الماضي وسط مشاركة واسعة ومنافسات متعددة شملت كل ألوان الإبل من (حمر- شقح- شعل- صفر- وضح- مجاهيم) بفئتيه (جل-دق).

كما احتوى المهرجان على مسابقات أصايل جمل والطبع ونخبة النخبة والهجيج إلى جانب سباقات الهجن بأشواطها الـ252، والتي تجاوز مجموع جوائزها 88 مليون ريال، كما سبق انطلاقة المهرجان تنظيم مزاد النخبة الذي يمثل حراكًا اقتصاديًّا وحدثًا مهمًا في سوق الإبل.

ونشرت العديد من الصحف والمواقع العالمية، تقارير تتضمن أهمية الحدث وتفرده عالميًّا، ووصفه بعضها بالمهرجان التراثي الأهم في العالم، وأشارت بعض الصحف إلى استحداث مسابقات وفعاليات جديدة بالمهرجان، بجانب مشاركة المرأة في المسابقات للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى أهمية المهرجان السياحية والتجارية، عادَّةً ذلك خطوة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

ويلقى المهرجان الضوء على التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية؛ حيث لعبت الجمال دورًا مهمًّا في الحياة العربية عبر العصور، وأوضحت وسائل الإعلام العالمية أن المهرجان في يشمل مسابقات جديدة، أبرزها مسابقة الهجيج.

ويعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من المهرجانات الأكثر شعبيةً في المملكة العربية السعودية، والأكبر والأضخم على مستوى العالم من حيث المساحة التي تجاوزت تقريبًا 225 كيلومترًا مربعًا، والقيمة السوقية التي تجاوزت 4 مليارات ريال.

وتتجاوز مشتريات 3 من ملاك الإبل «منقياتهم» حاجز 300 مليون ريال، من أجل المنافسة على الجوائز التي تجاوزت 130 مليون ريال؛ حيث يشهد المهرجان مشاركة 28 ألف رأس من الإبل تعود ملكيتها إلى 700 مشارك في جميع المسابقات بالمهرجان.

ويرتبط نادي الإبل السعودي بأكثر من 40 اتحادًا عالميًّا، وسبق أن أقام العديد من البطولات العالمية في أوروبا وآسيا، كما يعتزم تنظيم بطولات مماثلة في عدد من دول العالم.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد