شارك المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في الحوار التفاعلي للمجموعة العربية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر الاتصال المرئي، بمشاركة المندوبين الدائمين للدول العربية لدى الأمم المتحدة.
وجرى خلال الحوار الاستماع إلى إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمناسبة إعادة ترشحه لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وأكَّد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، في كلمة ألقاها نيابة عن المجموعة العربية خلال الحوار، أنَّ القضية الفلسطينية القضية المركزية للمجموعة العربية، لا تزال مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ نشأتها، ولا ينبغي أن تقبل باللامبالاة من قبل المنظمة التي ينبغي أن تتحمل مسؤولية الكاملة في إيجاد حل لها.
وأشار المعلمي إلى أنَّ منطقة الشرق الأوسط تواجه الخطر النووي وهو ما يهدّد المنطقة وسكانها بكارثة بيئة إقليمية، معربًا عن تساؤل المجموعة العربية حول تصور الأمين العام للأمم المتحدة حيال سرعة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط في ظل امتناع إسرائيل عن المشاركة في مؤتمر إنشاء المنطقة الذي عُقِد في نوفمبر 2019، ورؤيته حيال إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية لنظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وطالب السفير المعلمي، بالنيابة عن المجموعة العربية، الأمين العام للأمم المتحدة إيضاح استراتيجيته المستقبلية حيال مشكلة التصحر وشح المياه التي تعاني منها مناطق شاسعة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح أنَّ مسألة إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات أهمية لدى المجموعة العربية، مطالبًا الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم رؤيته حيال التشكيلة التي تضمن التمثيل العادل داخل مجلس الأمن.
وشدَّد السفير المعلمي، في ختام الكلمة على أهمية اطلاع المجموعة على رؤية الأمين العام للأمم المتحدة حيال تنامي العنصرية وخطاب الكراهية بصفة عامة والإسلامفوبيا بشكل خاص.
اقرأ أيضًا: