تحمل أيام شهر رمضان طابعًا خاصًا لدى أهالي مدينة الوجه؛ فأيامه ولياليه تتنوع فيها عادات وتقاليد الأسر ، لاسيما أهل الأحياء القديمة.
تعتلي الفوانيس بضوئها الذهبي الخافت شوارع ومحلات الاحياء؛ لتصنع لوحة جمالية معبرة عن روحانية شهر رمضان ، والحراك الذي تُحدثه لياليه الفضيلة بين الناس، وإلى جانب ذلك تنتشر البسطات الرمضانية المشتملة على الأكلات والخضراوات والعصائر التي تجد إقبالًا كبيرًا من المتسوقين، سواء في ساعات ما قبل الإفطار أو بعد صلاة التراويح وفي أوقات السحور.
ويلفت نظر الداخل لأحياء الوجه، انتشار الألعاب الشعبية التي تمثل وسائل الترفيه الأولى لأبناء المحافظة، فمن لعبة «الكريم» إلى لعبة «الفرفيرة» يتنقل الكبير والصغير ، ما يجسد روح التواصل واللقاءات الاجتماعية التي تُميز أحياء الوجه كباقي أحياء المملكة المليئة بالمظاهر الرمضانية المتعددة، والروحانية الواحدة.