الدكتور حسام العنقري 
المحليات

أول عربي ينضم لها.. فوز مرشح المملكة «حسام العنقري» بعضوية إدارة المعهد الدولي للمراجعين

فريق التحرير

فاز مرشح المملكة الدكتور حسام العنقري، بعضوية مجلس إدارة معهد المراجعين الداخليين، ليكون بذلك أول عربي ينضم لعضوية إدارة المعهد الذي يضم منظمات وجمعيات المراجعة الداخلية حول العالم.

وأعلن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، فوز الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري بعضوية مجلس إدارة المعهد، كأول عربي يتم ترشحه وانضمامه لمجلس إدارة المعهد، الذي يعد المرجع المهني لجميع منظمات وجمعيات المراجعة الداخلية حول العالم، وذلك بناءً على اعتماد نتائج التصويت في الجمعية العمومية والمصادقة عليها.

من جانبه، رفع رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عضو مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على دعمهم الكبير للمنظومة الرقابية بالمملكة ولمهنة المراجعة الداخلية ومجتمعها.

وأكد الدكتور العنقري، أن هذا الانضمام إلى المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم ما تحظى به الجمعية من دعم ورعاية كريمة من لدن قيادة المملكة.

وأعرب الدكتور العنقري عن سعادته بالانضمام إلى مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، مثمنا لرئيس مجلس إدارة المعهد ترشيح المملكة لعضوية المجلس.

وأشار إلى أن ترشيح المملكة في عضوية المعهد الدولي هو تأكيد للدور الريادي والفاعل للمملكة، ممثلة بالجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في دعم مهنة المراجعة الداخلية والمساهمة في تطويرها.

وتضمن إعلان المعهد عن 16 عضوا من 9 دول يمثلون نخبة المهنيين بمجال المراجعة الداخلية؛ سبعة منهم من الولايات المتحدة الأمريكية، واثنان من أستراليا، وستة آخرون من إسبانيا واليابان والمملكة المتحدة وجمهورية الصين وفرنسا وبيرو.

يشار إلى أن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين تأسس عام 1941م في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، وتتمثل أدوار مجلس إدارته في وضع الاستراتيجيات العامة لتحقيق أهداف المعهد وتقديم الدعم والمشورة لتعزيز وتطوير أعماله، حيث ينضوي تحت مظلته 110 جمعيات ومنظمات في أكثر من 170 دولة حول العالم، ويتمتع بعضويته أكثر من 200 ألف شخص.

مرر للأسفل للمزيد