المحليات

وزير الاقتصاد: التقويم الدراسي مرحلة جديدة من الاستثمار في رأس المال

أكد أنه يرفع التحصيل العلمي للطلبة

فريق التحرير

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، أن التقويم الدراسي الجديد، يعد مرحلة جديدة من الاستثمار في رأس المال، مشيرًا إلى أنه يرفع التحصيل العلمي للطلبة.

وقال فيصل الإبراهيم عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «خطط التعليم ممثلة في التقويم الدراسي الجديد والمناهج المطورة تمهد لمرحلة جديدة من الاستثمار في رأس المال البشري عبر تعزيز كفاءة وأداء منظومة التعليم بما يرفع التحصيل العلمي للطلبة ويزيد من جاهزيتهم لسوق العمل والمشاركة الفاعلة في نمو اقتصاد المعرفة والتحول الاقتصادي في المملكة».

وأعلن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أمس الأربعاء 26 مايو، التقويم الدراسي الجديد لعام 1443هـ للتعليم العام، متضمنًا تطوير المناهج والخطط الدراسية، والفصول الثلاثة، وما يتبعها من تطويرات إضافية، عادًا تلك العناصر هي المفاصل الحيوية للتطوير؛ لمواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق مستهدفات تنمية القدرات البشرية، ورؤية المملكة 2030.

وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر وزارة التعليم أن مشروع تطوير النظام التعليمي يمثل المرحلة الأولى لعمل مستمر يشارك فيه الجميع لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظامًا تعليميًّا يحقق أحلامهم وطموحاتهم، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في رحلة التطوير للنظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى كفاءة منظومة التعليم.

وأفاد وزير التعليم بأن التقويم الدراسي سيكون بنظام ثلاثة فصول بدلًا من فصلين دراسيين، على أن يتكون كل فصل دراسي 13 أسبوعًا، لافتًا إلى أن التقويم الدراسي الجديد يتضمن 12 إجازة أثناء العام الدراسي، وفي كل فصل دراسي هناك إجازات نهاية أسبوع مطولة Long weekend، كذلك إجازة بين كل فصل وآخر.

وأضاف الدكتور آل الشيخ أنه سيتم من العام الدراسي المقبل؛ تطبيق خطط دراسية مطورة تتسق مع متطلبات مرحلة تطوير المناهج، وإدخال مناهج جديدة، من خلال رفع كفاءة الأوزان النسبية، مبينًا أنه سيتم تضمين مواد جديدة، وتطوير المناهج وتقديم تدريس مواد أخرى؛ بناءً على احتياج كل مرحلة وفصل دراسي.

وأشار إلى أنه على مدى عامين من العمل المتواصل في وزارة التعليم، وبناءً على دراسات متأنية قامت بها فرق متخصصة؛ تم التوصل إلى نتيجة رئيسة من أن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق، موضحًا أن نتائج المملكة في الاختبارات الدولية حاليًا أقل من المنخفض، كما أن الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية تصل إلى 4 سنوات، ولا يمكن معالجة تلك التحديات بأدوات لم يعد لها تأثير، لافتًا إلى أن المقارنات مع الدول المتقدمة تعليميًا تشير إلى وجود فجوة بين النظام التعليمي في المملكة وبين تلك الدول في عدد الأيام الفعلية للدراسة.

ونوه الدكتور آل الشيخ بما حققته «مدرستي» خلال العام الدراسي 1442هـ من منجزات وأرقام مكّنتها لتكون من ضمن دراسة منظمة اليونيسكو كأفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بُعد بشراكة الجميع، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم قدمت نموذجًا فريدًا من الشراكة مع المجتمع، والتكامل مع مؤسساته، وتقدير المسؤولية الوطنية، والعمل برؤية إستراتيجية تلبي احتياجات المستقبل رغم ظروف الجائحة.
وقدم الشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئة التدريس، والتدريب، والإداريين، على جهودهم المميزة وعزيمتهم وتفانيهم في أداء رسالتهم خلال العام الدراسي الاستثنائي، موجهًا الشكر لكل أم وأب، وكل أفراد الأسرة على شراكتهم الفاعلة مع وزارة التعليم في مساندتهم لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد لأبنائهم وبناتهم.

وشدد الوزير الدكتور آل الشيخ على جميع منسوبي وزارة التعليم سرعة الحصول على لقاح فيروس كورونا قبل الأول من شهر أغسطس 2021، وذلك حرصًا على صحتهم وسلامة الجميع، وسلامة بيئة العمل من المخاطر، وكذلك ضمان انتظام الحضور الفصلي من العملية التعليمية للعام الدراسي المقبل.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد