بدأت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - ممثلة في بيوت نورة للخبرات التربوية بكلية التربية والتنمية البشرية - ، بفتح باب التسجيل في "خدمة تحكيم الأدوات البحثية" في دورتها الثالثة، للعام الجامعي 1446هـ، التي تستهدف باحثي وباحثات الدراسات العليا في مجالات البحث العلمي التربوي على مستوى المملكة.
وتُركز الخدمة على تحكيم أدوات البحث بإشراف محكّمين متخصصين، ذوي دراية وخبرة في مجالات البحث العلمي، قادرين على فهم استخدامات الأدوات البحثية بشكل صحيح، وتوجيه الباحثين بتقديم ملاحظات قيمة لتحسين أدواتهم البحثية، وتسهيل الإجراءات على المتقدمين، مما يضمن صحة الدراسات والمعلومات، وسرعة الاستجابة والتسليم، إضافة إلى التقييم بشكل دقيق وموضوعي.
وتُعد خدمة التحكيم من المبادرات التي أطلقتها بيوت نورة للخبرات التربوية متمثلة ببيت الاستشارات والتنمية المهنية، بعد دراسة لجنة مختصة، جرى خلالها تحديد مسار العمل منذ تسليم الأداة، وحتى استلام النتيجة، مما يُسهم في توفير الجهد والوقت، وفاعلية المخرجات التنافسية، وتقديم خدمة تحكيم متخصصة.