أوضح أستاذ التاريخ د. علي آل قطب، أبرز المحددات التي تستند المملكة إليها في بناء المستقبل.
وأضاف «آل قطب»، خلال لقائه ببرنامج «مسافة» المذاع على قناة الإخبارية، أن المملكة لديها العمق الجغرافي حيث تقع على الخليج باعتباره شريان حيوي لتصدير الطاقة في العالم، ويحدها من الغرب البحر الأحمر وتقع في قلب «العالم القديم».
وأردف، أنه لتلك الأسباب استثمر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ذلك البعد الجغرافي، حيث إقامة مشاريع نيوم وتطوير الرياض وشبكات النقل الداخلي والخارجي.
وواصل أستاذ التاريخ أن المحدد الديني مهم جدا للمملكة التي تحوي أطهر الأماكن المقدسة لدى المسلمين لذلك حرص الملوك الستة على رعاية الحرمين الشريفين، حيث تعطي الأماكن المقدسة لبلادنا أهمية بالغة وقوة ناعمة في ضمير العالم الإسلامي المقدر بـ1.3 مليار نسمة.
وأردف، أن المحدد السياسي للمملكة قائم منذ أيام الملك عبدالعزيز حيث تعد المملكة أساسا من أسس المشرق العربي وما وقت اتفاقية مفصلية في تاريخه إلا وكانت المملكة لها يد إيجابية فيها بما يناسب الإنسان العربي.