المحليات

فيديو يوثق عملية اختطاف جديدة لطفلة بجازان من أقارب نايف قرادي

حدثت قبل 20 عامًا.. وتشبه واقعة الدمام

فريق التحرير

كشف مواطن من سكان جازان، عن تفاصيل قصة اختطاف تعرَّضت لها ابنته وهي في عمر عامين و3 أشهر، قبل 20 عامًا.

وقال المواطن محمد قرادي، في مداخلة لبرنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية»، إن ابنته زهبة اختفت من أمام المنزل وقت المغرب عام 1421هـ، وإن زوجته في وضع حرج؛ حيث أصيبت بأزمة نفسية بسبب فقد الابنة.

وأضاف قرادي أنهم بحثوا عنها حول المنزل ولم يجدوها، فأبلغوا الشرطة، وبعد نحو عام من اختفائها تم استدعاؤه وإحالته إلى البحث الجنائي في جازان؛ حيث أخبروه بأنهم عثروا على طفلة في الدمام، مشيرًا إلى أن رجال البحث الجنائي عرضوا عليه صورة للطفلة التي عثر عليها، لكنه طلب منهم أن يراها، فأُرسل إلى الدمام، ورأى الطفلة لكنها لم تكن ابنته.

وأضاف والد الطفلة أن المختطَف نايف قرادي الذي كان بين الثلاثة المختطفين في الدمام وعاد إلى ذويه، قريبه، وأن عودته إلى أهله أعادت إليه الأمل في إمكانية العثور على ابنته.

وفي سياق آخر، تتواصل مستجدات قضية أشهر عملية خطف أطفال في المملكة يومًا بعد يوم؛ حيث كشفت الإعلامية سحر أبو شاهين معلومات جديدة حول علاقة «خاطفة الدمام» بالمتهم اليمني الجديد، وكذلك الأسباب التي لم تدفع جيران الخاطفة إلى عدم الإبلاغ عنها طوال أكثر من 20 عامًا.

وقالت الإعلامية، في لقائها ببرنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية»، إن الخاطفة كانت تتنقل بين الأحياء، وتزوجت وطلقت أكثر من مرة بعد طلاقها من زوجها الأول، وهو ما جعل الناس يُرجعون كثرة الأطفال الذين معها واختلاف أشكالهم إلى كثرة زيجاتها.

وأوضحت أنها كانت في البداية تقيم في حي قريب من الحي الذي يقيم فيه ذووها، قبل أن تنتقل إلى حي آخر لتزيد عزلتها، وكانت لا تختلط كثيرًا بالناس، بل كانت تنبه الأطفال إلى عدم التحدث مع أصدقائهم عن تفاصيل الأسرة، وأن لهم إخوة آخرين، وكانت تنبههم إلى عدم دعوة أصدقائهم إلى المنزل.

وأشارت إلى معلومات بأن السائق اليمني المقبوض عليه، متزوج بها بطريقة غير شرعية، موضحةً أنه كان يوصلهم إلى الأماكن التي يريدونها؛ لعدم رغبتها في أن يتنقلوا بمفردهم؛ لعدم امتلاكهم هويات، وكانت تخبرهم بأنهم لقطاء، ومع ذلك كان الشابان العماري والخنيزي يعيشان باسم واحد، رغم أن الدولة تمنح اللقيط اسمًا رباعيًّا.

وذكرت أن المتهمة في قضية مخطوفي الدمام، لا تواجه تهمة الخطف فقط، بل تواجه تهمًا عدة مرتبطة بمجموعة من الجرائم الكبرى، متابعةً أن الفئة المتعاطفة مع المتهمة في القضية تتناقص يوميًّا مع تكشُّف المزيد من المعلومات حول القضية، وربما كان التعاطف مبنيًّا على مشاعر الأبناء المشوشة بعد أن أظهروا حبهم للمرأة.

وفي وقت سابق، تنصَّل المتهم الجديد في قضية «خاطفة الدمام»، من عملية اختطاف الأطفال الثلاثة التي تمت قبل 20 عامًا، وقال إنه توقع أن هؤلاء الأطفال أبناؤها وليسوا مختطفين، موضحًا أنه خلال السنوات الماضية، لم يقابل الأولاد أي نقاط تفتيش لإبراز الهويات لهم.

وقال خلال حوار أجرته معه قناة الإخبارية قبل ساعة من إلقاء القبض عليه، إن لديه 4 أولاد أعمارهم ليس متَأكّدًا منها، لكنه أقسم أنهم أولاده، مشيرًا إلى أنهم مقيمون في اليمن، ويذهب لهم كل شهرين.

وبحسب «الإخبارية»، فإن المتهم نفى أن يكون متزوجًا بها، واعترف بأن مهمته كانت توصيلها فقط هي أو الأطفال، واستمر ذلك 11 عامًا، إلا أن مصادر للقناة أكدت أن الرجل كان مع المرأة منذ أكثر من 16 سنة، وأنه زوجها وليس قائدها، رغم أن هناك معلومات متضاربة في هذا الجانب.

يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه مستجدات قضية المتهمة بخطف الأطفال بالدمام؛ حيث ذكرت مصادر أن القبض على شخص غير سعودي مرتبط بعلاقة مع المتهمة بالاختطاف.

ونبشت القصة غياهبَ الماضي، بعد أن أعلنت شرطة المنطقة الشرقية أنه تم إلقاء القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان.

وادعت المرأة في طلبها أن المواطنين لقيطان؛ عثرت عليهما، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، وقد رافق تاريخ ادعائها العثور عليهما تسجيل بلاغين في أحد المستشفيات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417ھـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420ھـ.

وأوضح المتحدث أن الجهات المختصة أوقفت المواطنة لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية.

من جهة أخرى، قال أستاذ قانوني إن تهمة الخطف من الجرائم التي تهز كيان المجتمع، وتعتبر جريمة تعزيرية، والمجال فيها واسع لولي الأمر من حيث العقوبات؛ حيث تصل في بعض الحالات إلى «القتل تعزيرًا»، مؤكدًا أن جريمة الخطف تعد من الجرائم البشعة، ويكون فيها العقاب رادعًا، بحسب تقرير نشرته قناة «الإخبارية».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد